لقيت طفلة أردنية تبلغ من العمر 10 سنوات حتفها بعد تعرضها للسعة نحلة وإصابتها بالحساسية المفرطة.
وبحسب وسائل إعلام محلية في الأردن، فقد توفيت الطفلة سمية مطالقة ليل الخميس الجمعة في لواء الوسطية بمحافظة إربد شمال العاصمة عمان.
ونقلًا عن مصادر أمنية فإن المعلومات الأولية تفيد بأن الطفلة تعرضت للسعة نحلة وإصابتها بالحساسية المفرطة وقد تعذر على الأطباء إنقاذ حياتها بعد إسعافها الى المستشفى.
من جهته، أجرى ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني اتصالًا هاتفيًا مع والد الطفلة سمية قدم سموه تعازيه الحارة لوالدها وذويها.
كما نعت مديرية التربية والتعليم للواءي الطيبة والوسطية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك سمية التي وصفتها من الطالبات المجتهدات، ودعت لها بالرحمة والمغفرة ولذويها الصبر والسلوان.
لسعة النحل هي طريقة دفاعية تقوم بها أنثى النحلة، أو مجموعة من النحل للدفاع عن نفسها، أو عن عشها من الآفات الشرسة، كالحشرات أو الحيوانات التي تأكلها أو تأكل عسلها، أو حتى الإنسان، فتقوم بالهجوم عليه لأسباب منها أخذ العسل من عشها.
تقول الدكتورة هبة يوسف أستاذة الطب الشرعي والسموم بطب عين شمس، يمتلك بعض الأشخاص حساسية من لسع النحل، قد تؤدي إلى الموت وبشكل عام هناك ثلاثة أنواع من الحساسية من لسعة النحل، أولها الحساسية العادية عندما تلسعك نحلة فتشعر بحكة وتورم صغير حول اللسعة، لكنها ليست خطيرة على صحة الشخص.
والثانية اللسعة التى تجعل مكان الإصابة متورما بشكل كبير، وهذه الحالة لا تقتل لكنها خطيرة.
أما الثالثة فهي حالات الحساسية الجهازية أو صدمة الحساسية، فإن أعراضها تظهر خلال دقائق بعد اللسعة، وتبدأ بتورم الشفتين وتحسس فى جميع أنحاء الجسم، وقد ينخفض ضغط الدم مع دوخة وغثيان وتقيؤ، وبعض الناس يجدون صعوبة فى التنفس، وهذه كلها أعراض قد تهدد الحياة، ويجب الوصول إلى غرفة الطوارئ أو الإسعاف بأسرع وقت ممكن.
ومن الأعراض التى تحدث صعوبة فى التنفس، وتضخم فى الحلق، الإصابة بالصدمة، وانخفاض حاد فى الدورة الدموية وسرعة نبضات القلب، وفقدان وعي أو الشعور بالدوار.
ويجب اللجوء لأقرب مستشفى فى حالة إذا كانت اللدغة داخل الأنف أو الفم أو الحلق، لأن التورم في هذه المناطق قد يعيق التنفس حتى لو لم يكن الطفل يعاني من حساسية ضد النحل.
لمزيد من اختيار المحرر:
"هذه هي أنا".. ملكة جمال سابقة تكشف عن آثار الحروق في جلسة تصوير جريئة