البوابة - احتفل محرك البحث الشهير "غوغل – Google" بأول عازفة عود سودانية تدعى أسماء حمزة ووضعت صورتها "الكرتونية" عبر المتصفح الخاص به كما يفعل عادة مع أبرز الشخصيات المشهورة.
وبحث العديد من مستخدمي محرك "غوغل" عن المزيد من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بـ أسماء حمزة جوهر إلى أن تصدر اسمها قائمة بحثًا في العديد من الدول العربية أبرزها مصر والسعودية.
لمن لا يعرف أسماء حمزة، نستعرض لكم في هذا التقرير المزيد من التفاصيل عن أول عازفة عود سودانية ومسيرتها الفنية والقليل من حياتها الشخصية.
لماذا كرم موقع غوغل أسماء حمزة
في مثل هذا اليوم من عام 1997، حققت أسماء حمزة علامة بارزة في مسيرتها الفنية بعدما فازت في واحدة من أبرز المسابقات الموسيقية التي أقيمت في السودان آنذاك، وهي مسابقة متخصصة في مجال العزف والتلحين على العود.
وفقًا لـموقع "غوغل - Google"، كان هذا الانتصار المحوري بمثابة لحظة حاسمة في حياتها المهنية، حيث دفعها إلى دائرة الضوء واكسبها اعتراف المجتمع السوداني بوجود فنانات سودانيات في زمن كان هذا المجال حكرًا على الرجال.
وفقًا لمحرك البحث، تركت موهبة حمزة الاستثنائية وتفانيها بلا شك بصمة لا تمحى في عالم الموسيقى.
من هي أسماء حمزة
ولدت حمزة عام 1932، وكانت لديها شغف عميق بالموسيقى خلال سنوات نشأتها ورعت حلمًا بممارسة مهنة كمغنية.
لسوء الحظ، بسبب قيود أحبالها الصوتية، كان عليها أن تجد طريقة بديلة للتعبير عن مواهبها الموسيقية، فلجأت إلى عالم التلحين الغنائي وقرر والدها أن يعيرها عودًا لتتمكن من صقل موهبتها الفنية.
بعد سنوات، كان لدى أسماء موهبة رائعة في العزف على العود بدون أي تدريب رسمي، واعتمدت على ذاكرتها الخاصة وأذنها الموسيقية الطبيعية لتعليم نفسها.
وعلى الرغم من دعم والدها الاستثنائي لها من أجل صقل موهبتها الفنية، إلا أنها لاقت تحديًا كبيرًا من قبل مجتمعها، خاصة وأنها كانت أول سيدة تدخل عالم الموسيقى والفن.
في السودان، لم يكن من المقبول اجتماعيًا أن تدخل النساء عالم الموسيقى، إلا أنها نجحت في تأليف أول مقطوعة موسيقية لها في الخفاء.
مع تقدمها في السن، ازداد شغف أسماء حمزة بالموسيقى، مما دفعها إلى تأليف العديد من الألحان للفنانين العرب الموهوبين.
نالت مؤلفات أسماء حمزة الموسيقية التقدير، واشتهرت كواحدة من رائدات الملحنات السودانيات.
إنجازات أسماء حمزة الفنية
إلى جانب مساعيها الموسيقية، كرّست نفسها أيضًا لصقل مهاراتها في العود، وأصبحت واحدة من أوائل النساء اللائي تلقين تدريبًا رسميًا على العزف على العود في عام 1946.
في عام 1956، ألفت ألحان أغنية يا عيوني من ديوان الملاح التائه للشاعر المصري علي محمود طه.
في عام 1982، بدأت العمل في سلاح الموسيقى السودانية
في عام 1983، لحنت أغنية الزمن الطيب للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي وقامت بغنائها المطربة السودانية سمية حسن.
