حالة من الجدل أثيرت خلال الأيام الماضية بعد الإعلان عن وفاة الفتاة الفلسطينية "مرح هاني العيسوي"، خاصة وأنها توفيت في ظروف غامضة دفعت الرأي العام للعودة في الذكرى إلى القضية التي شغلت الجميع ألا وهي وفاة الشابة إسراء غريب قبل شهرين.
وبعد الكثير من القيل والقال حول الأسباب الحقيقية المتعلقة بوفاة الشابة الفلسطينية "مرح"، قررت وزارة الصحة الفلسطينية التعليق والتوضيح وخرجت في بيان إعلامي جاء فيه: "المرحومة كانت تبرعت بالدم في جامعة بيرزيت أثناء حملة قام بنك الدم المركزي في 17 أيلول الماضي، بعد ذلك جرى نقلها إلى مستشفى هداسا وشخصت بإصابتها بفيروس غير معروف".
وتابعت الوزارة: "بعد عمليات التبرع بالدم، تفحص الوحدات المتبرع بها، للتأكد من سلامتها وخلوها من أمراض الكبد الوبائي والإيدز والسفلس، إضافة إلى فحص متخصص آخر للكشف عن الأجسام المضادة الغريبة، حيث كانت الوحدة المتبرع بها من قبل المرحومة سليمة من ناحية فيروس الكبد الوبائي من نوع B وc، إضافة إلى مرض السفلس والإيدز، إلا أن شقيق المرحومة، اتصل ببنك الدم المركزي أثناء العمل على فحص الوحدات، وطلب إتلاف وحدة الدم الخاصة بشقيقته، بسبب تشخيصها بإصابتها بالفيروس، حيث قام بنك الدم المركزي بإجراء فحص متخصص آخر على وحدة الدم المتبرع بها من قبل المرحومة، وتبين وجود أجسام مضادة غريبة فيها".
وأعربت الوزارة عن قلقها تجاه الشائعات التي تم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي، رافضة تمامًا الترويج أن سبب وفاة الفتاة الفلسطينية "مرح" حدث نتيجة التبرع وتلوث إبرة السحب، مع التأكيد أن الراحلة كانت تعاني من المرض قبل التبرع بالدم.
للمزيد من قسم اختيار محرر اقرأ أيضًا:
- مُذيعة لبنانية تبكي تأثرًا بسبب "حرائق لبنان".. فيديو!
- على ارتفاع 161 متر.. السعودية تبني أعلى مُصلّى مُعلّق في العالم