إمام جزائري يعترف بمثليته الجنسية ويدّعي أنها "حلال"

أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي تداول قصة شاب فرنسي جزائري يدعى محمد لودفيك زاهد، كان قد أعلن سابقًا عن ميوله الجنسي الشاذ وبأنه يعمل إمامًا في أحد المساجد في مدينة مارسيليا جنوبي فرنسا.

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن شعورهم بالصدمة والذهول من تصريحات الإمام محمد لودفيك زاهد الذي ادعى فيها أن الإسلام لا يحرم المثلية الجنسية، وبأنها حلال، وأنه متزوج من رجل ويفتخر بهذا الإنجاز.

وتناقل النشطاء تصريحات سابقة محمد لودفيك زاهد والتي زعم فيها أن "الإسلام لم يحرم المثلية الجنسية" وبأن أهله في البداية رفضوا الاعتراف بمثليته عندما صارحهم بذلك قائلًا: "قالوا مستحيل أنت مش مثلي، لازم يعني تغير جنسيتك وتتزوج من امرأة ولكن ذلك كان مستحيل لي، لأن ما عندي أي شهوة تجاه امرأة، هذه طبيعتي". (حسب قوله)

وأضاف: "كان أخي الكبير ضد المثلية الجنسية، لكن أبي تفهم الأمر لاحقًا وحاول تغييري بقراءة القرآن، لكن لم يتغير شيء، هذا من سنة الله في خلقه، هذا مش مرض، أنا قرأت في العلم النفسي والعلم الإنساني، أنا أعرف لحد الآن أن الذين يقولون أنك تستطيع أن تغير ميولك الجنسي هذا جهل".

زواج إمام مثلي

وكشف زاهد أنه تزوج من رجل لمدة 5 سنوات لكنهما انفصلا في 2013 على الرغم من أنه زوجه السابق دخل الإسلام ونطق الشهادتين.

وعن إجراءات الزواج قال: "في جنوب إفريقيا الزواج قانوني، وفي فرنسا فعلنا الفاتحة مع أمي وأبي وكل العائلة وأصحابي»، كاشفًا أنه تم مباركة الزواج من كل العائلة قائلًا: "هذه بركة".

وأضاف: "الله يعلم أن المثلية الجنسية كانت هناك قبل قوم لوط، والقرآن الكريم يتكلم على قوم لوط كانوا يقتلون الناس ويعبدون هذا الآلهة اسمها عشتار" (حسب قوله)

وعن ذكر المثليات في القرآن قال: "ما فيه يتكلم على المثليات، لأنه هناك في قوم لوط كانوا الرجال يستعملون الجنسية كعبادة، وأكيد هذا مش حلال، لكن المثلية الجنسية ما توجد هذه الكلمة في القرآن فقط، فكل البنيان هو تأويل". (حسب قوله)

لودفيك محمد زاهيد

• ناشط لحقوق المثليين وكاتب وإمام مسجد فرنسي من أصول جزائرية.
• خرج عن الإسلام في فترة المراهقة واعتنق البوذية.
• بعمر 21 سنة أعلن عن مثليته الجنسية لعائلته وتزوج شاب من جنوب إفريقيا.
• أسس أول مسجد للمثليين في فرنسا عام 2012.
• ألف كتاب "القرآن والجنس".
• حصل على شهادة الدكتوراه في علم النفس والاجتماع.