اعرب الممثل الخاص للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز اليوم عن قلقه من التوتر في لبنان مشددا على ضرورة التزام جميع الاطراف باتفاق الدوحة.
واوضح وليامز في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير انه نقل للاخر " قلق الامم المتحدة من التوتر السائد حاليا". ورحب وليامز بانعقاد جلسة مجلس الوزراء الليلة الماضية مؤكدا ان "الجلسة جاءت استكمالا للحوار من خلال المؤسسات الدستورية للدولة اللبنانية".
ويشهد لبنان حالة انقسام حادة على خلفية ملف " شهود الزور" المتعلق بقضية اغتيال الحريري حيث فشل مجلس الوزراء في التوصل الى حل لهذه القضية مما ينذر باستمرار التصعيد في المواقف السياسية والانعكاس السلبي على عمل الحكومة.
واكد وليامز ان اتفاق الدوحة الموقع بين الاطراف اللبنانيين في 21 من شهر مايو من العام 2008 "ينص على وقف العنف والتحريض" متمنيا "التزام الاطراف استمرار الحوار لحل المشاكل العالقة.
وفي مجال اخر دان وليامز الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في العراق والهجمات التي تستهدف المسيحيين هناك.
واعرب وليامز عن تعاطفه "مع عائلات العراق والشعب العراقي الذي لطالما عانى العنف والارهاب في الاعوام الاخيرة" لافتا الى انه "تم الاتفاق على بذل الجهود لوضع حد لاعمال العنف المريعة ومنع عملية ترحيل المسيحيين من العراق ولبنان والشرق الاوسط".
ملف شهود الزور وتر الاوضاع اكثر