تسع جلسات مباشرة في بورصة أبوظبي انتهت بنهاية غير مرضية في الجلسة العاشرة فبعد أن ظل مؤشر البورصة مرتفعا على مدى التسع جلسات الماضية، واستطاع أن يتخطى حاجزين مئويين هما 2600 و2700 نقطة أنهى المؤشر العام لبورصة أبوظبي عمله اليوم على تراجع وذلك بعد إنتهائه التداولات عند عند مستوى 2703.57 نقطة بنقص قدره 5.76 نقطة عن مستوى إقفاله السابق.
من جانب آخر شهد سوق أبوظبي اليوم نمواً ملحوظاً في حركة التداولات داخل البورصة حيث بلغت كمية الأسهم عند الإغلاق 172.75 مليون سهم تقريباً مقابل حوالي 142.88 مليون سهم بالأمس، فيما بلغت قيم تداول اليوم نحو 251.25 مليون درهم مقارنة بحوالي 173.88 مليون درهم في جلسة أمس. كما ارتفعت الصفقات اليوم لتصل إلى 2156 صفقة مقابل 1888 صفقة بالأمس، كما أفاد موقع "نقودي.كوم".
ويعد سهم شركة "الدار العقارية" هو المتصدر للتداولات على كافة المستويات اليوم إذ تصدر قائمة أنشط تداولات البورصة على كافة مستويات التداول، وذلك بكميات بلغت 36.57 مليون سهم تقريباً جاءت بتنفيذ 576 صفقة حققت نحو 61.38 مليون درهم، ليُكلّل السهم نشاطه بارتفاع عند الإغلاق نسبته 1.2% بإقفاله عند مستوى 1.68 درهم ،أما سهم "بنك الفجيرة" فقد استطاع أن يتصدر قائمة أعلى ارتفاعات سوق أبوظبي في نهاية تعاملات اليوم، وذلك بعد أن حقق ارتفاعاً بلغت نسبته 9.82% بإقفاله بالحد الأعلى الواقع عند مستوى 4.25 درهم بمكاسب بلغت 0.38 درهم.
أما أكبر الخاسرين في بورصة أبوظبي اليوم فكان سهم "الأسماك" وذلك بعد أن تصدر السهم قائمة التراجعات في نهاية التعاملات بانخفاض بلغت نسبته 9.95% بإقفاله بالحد الأدنى الواقع عند مستوى 8.96 درهم خاسراً 0.99 درهم.
يبدو أن التراجع كان سمة بورصة أبوظبي اليوم فقد أنهت سبعه من قطاعات التعاملات في سوق أبوظبي المالية على تراجع وعلى رأسها قطاع الصحة بإنخفاض نسبته 0.89%، وكان أقل القطاعات تراجعاً هو قطاع البنوك حيث بلغت نسبة التراجع عند الإغلاق 0.17% ونجا قطاعان فقط من قطاعات بورصة أبوظبي من ذلك التراجع المخيم على أجواء البورصة وهما قطاع العقارات الذي ارتفع مؤشره عند الإغلاق بنسبة 2% وكذلك قطاع البناء الذي ارتفع مؤشره عند الإغلاق بنسبة وصلت إلى 0.91% .
سبق أن أعلنت هيئة الأوراق المالية والسلع الاماراتية يوم الاثنين أن بورصات الامارات ستدشن نظام تسوية جديداً في 28 أبريل/نيسان وهي خطوة مهمة من شأنها أن تعزز فرص حصول البلد على تصنيف سوق ناشئة من ام.اس.سي.اي، وهو ما سيعمل على تحقيق المزيد من الإنتعاش للبورصات الإماراتية ومنها بورصة أبوظبي.
ولقد نمت الأرباح المجمعة للشركات المدرجة في بورصة أبوظبي خلال العام الماضي بنسبة 4.3% لتصل إلى 28.04 مليار درهم وهو ما يفوق ما حققته البورصة من أرباح في 2009 والتي لم تكن تتجاوز 26.87 مليار درهم.