يقترح ياسر محمود ساخرا مجموعة أفكار لإعادة الاعتبار إلى الرئيس المصري السابق مبارك نقتبس منها ما يلي:
"عمل مظاهرة تأييد لمبارك تبدأ من ميدان التحرير وتتوجه لشرم الشيخ لإعادة مبارك الى الحكم محمولا على الأعناق.
تقديم اعتدار مكتوب للسيد الرئيس نيابة عن القلة المندسة التي وصلت الى 22 مليون متظاهر خلال الـ 18 يوم السوداء في تاريخنا".
وبغرض زيادة ثروة الرئيس التي جمعها أثناء فترة حكمه لمصر:
"جمع حملة للتبرعات من الشعب المصري لتكملة الـ70 مليار الى 100 مليار (هي الـ 70 مليار يعملوا ايه اليومين دول)، ودلك بأن يتبرع كل مواطن بألف أو ألفين جنيه، وعلى المواطن الغير قادر أن يقوم ببيع كليته أو عينه أو أدنه أو أي عضو لا يلزمه، وادا لم يستطع دلك فيجب أن يقوم باشعال النار في نفسه قربانا للسيد الرئيس".
ويستكمل ياسر سخريته بالقول:
"هدا أقل القليل تكريما لرجلا عاش-كما يدعى- يدافع عن دور مصر الأقليمي ومع دلك بنى الجدار العازل وأغلق المعابر وشارك في تدميرغزة و العراق وتفكيك السودان وكان أول المطالبين ببقاؤه قادة اسرائيل".
ويقدم سعيد أمين تحليلا لا يخلو من المنطقية لفرحة المشاهدين العرب قبلا بتصريحات وخطب القذافي:
"القذافي كان "الأفضل" لدى الجماهير لأنه كان الزعيم الأكثر "شفافية" في سيكولوجية حكام المنطقة، كان الوحيد الذي لم ينافق شعبه ولم يخفي غباءه وجنونه وظلاميته بالبذلات السوداء وربطات العنق المهيبة، الوحيد الذي كان صريحا ولم يجعل شعبه يعيش على وهم "الديمقراطية العربية"".
يتابع تفسيره لشفافية القذافي:
"كان الوحيد الذي قال لشعبه وردده إلى آخر خطاب له أن خذ ثرواتك في يدك وإلا فأنا من سيتصرف فيها لنفسي وحاشيتي وأبنائي، هو الوحيد الذي قال أنا المجد وأنا ليبيا وأنا كل شيء، هو الوحيد الذي قال إما أنا أو الحرب و الخراب، هو الوحيد الذي قال لشعبه أنتم مجرد "جرذان" و"حقراء" و"كلاب" وأنا سيدكم الذي صنعكم (حاشى أن يكونوا كذلك و تبّ لسانه، هم أسياده أحفاد أسد الصحراء المختار)".
