القذافي يرى نفسه محور العالم!!

تاريخ النشر: 26 فبراير 2011 - 12:40 GMT
القذافي يخاطب الليبيين: غنوا وارقصوا واستعدوا!!
القذافي يخاطب الليبيين: غنوا وارقصوا واستعدوا!!

نقرأ في مدونة خبر توصيفا آخر للقذافي يزعم الكاتب بأنه مختلف عن ما نراه على الشاشة، فقد قال عنه الوزير السعودي الراحل غازي القصيبي:

" و لكنني فوجئت بطريقته في الحديث، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي أستمع فيها إلى خطاب كامل من العقيد و المرة الأولى التي أراه فيها يلقى خطاباً. كان يتحدث مرتجلاً و بدون ورقة أو رؤوس أقلام ، و ينتقل من نقطة إلى نقطة بتسلسل منطقي واضح. كان يتحدث بهدوء، دون أدنى أثر للانفعال".

فيما نجد وصفا آخر للقذافي من قبل مسؤولين أمريكيين في وثائق ويكيليكس:

"ولكن البرقية أشارت إلى أن القذافي كان «صافي الذهن وشارك في المناقشات طوال الاجتماع» وأظهر قدرته على القيادة في المسائل المطروحة، كما أظهر أسلوبا دبلوماسيا في النقاش".

وكجواب على سؤال يطرح نفسه "ما الذي يريده القذافي؟":

"عزمي بشارة يقول بأن القذافي استصغر ليبيا على نفسه و أراد إستخدام ليبيا لصنع مجده الشخصي، لقيادة العالم و هو ما يؤيده الطبيب النفسي أحمد عكاشة ، برغبة القذافي بأن يكون محور العالم و تشاهد بشكل واضح برغبته بحصد الألقاب".

 

وتتسائل خواطر شابة عن سبب إصرار القذافي على استخدام مصطلح حبوب الهلوسة:

" ياترى ماسر أصرار معمر القذافي على كلمته السحرية حبوب الهلوسة التي يعيدها على مسامعنا في كل خطاب حيث نجد الكلمة بين كل جملة وجملة من كلامه تارة يتهم المصريين باعطائها لليبيين وتارة التونسيون هم من يفعلون واليوم أصبح بن لادن وأتباعه من يفعلون فهل لان الشعب ثار عليه وطالب بحريته أصبح في عرف معمر القذافي مسطولا ام أنه كان مسطول لانه تحمله اتنان واربعين سنة!".

 

"بس طبعاً أهلاً بك في الوطن العربي، وبالتحديد في الأردن. عنا هون إشي عجيب وهو فكرة غريبة بتخلي الناس تكون يا أبيض يا أسود… ما في حل وسط!". هكذا تقدّم علا لموضوع المظاهرات التي حصلت يوم أمس الجمعة في العاصمة الأردنية عمّان للمطالبة بالإصلاح.

وتتابع علا لتنتقد بعضا من تغطية قناة الجزيرة للمسيرات:

"يعني اليوم حسيت إنه يا إما الجزيرة قناة ثورية حماسية بشكل مفرط كل همها تقوم الشعوب ضد حكامها بأي شكل أو إنها من باب مصلحتها كقناة إعلامية عم بتحاول تعمل ضجة بأي شكل".

تضيف:

"اليوم مثلاً في تغطيتها للمظاهرات في عمّان كانت مسيرات الاحتجاج ومسيرات الولاء ماشيين مع بعض، الجزيرة ركزت فقط على مسيرات الاحتجاج ولما طلع حمزة منصور يحكي كلمة حزب الإخوان المسلمين ما فش خلق الجزيرة لأنه ما حكا عالملك، بالعكس قال إنه الملك سيدنا بس بدنا إجراءات ضد الفساد… فقسة! فطبعاً الجزيرة حطت الخبر على الشاشة إنه في مطالبات بتغيير الدستور وجعل الملك دستورياً".

 

وننتقل إلى وطنية أخرى في العالم العربي ولكن في السعودية هذه المرة، يعبر الحازمي على مدونته عن إحباطه بسبب عدم حصول أي إصلاح حقيقي بعد عودة الملك من إجازة استشفاء في الخارج ولكن الأمر قد اختلف هذه المرة:

"الجديد في هذه المرة، هو حجم رفض الشباب لهذه (المكرمات) وإجماعهم على بعدها عن طموحاتهم، وصادف هذا الرفض خروج خطابين حصلت على شعبية واسعة في الشبكات الاجتماعية ، الخطاب الأول هو (نحو دولة الحقوق والمؤسسات) والذي وقعت عليه مجموعة كبيرة من الشخصيات الوجيهة والشابة في المجتمع، وأما الخطاب الثاني فكان خطاب شباب ٢٣ فبراير – كما يحلو لهم ان يسموه – وقد كان متواضعاً (جداً) مقارنة بالخطاب الأول".

ويفسر الحازمي سوء الفهم الحاصل بالفجوة بين صناع القرار والشباب في السعودية:

"هناك فجوة حقيقية بين من يصنعون القرارات وبين الشباب السعودي، سواء كانت فجوة عُمرية أو فجوة في الفهم. فالفجوة العمرية تبدو واسعة جداً بمقارنة بتلك التي كانت في أول مجلس وزراء سعودي حيث كان مجلس شبابي بمعنى الكلمة، والفجوة في الفهم تبدو واضحة جداً من خلال لغة القرارات الملكية التي اعتادت على النمط القديم وهو ضخ المليارات تلو المليارات ليكون الشعب سعيداً ويعيش رغيداً بدون أن يطالب بحقوقه المشروعة".