المغرب وماليزيا: ما هو الفرق؟

تاريخ النشر: 04 مارس 2011 - 12:09 GMT
مسجد في ماليزيا.
مسجد في ماليزيا.

يكتب خالد عن خجله من زيارة صديقه له في ماليزيا حيث يسكن، وعن مقارنات سيجريها هذا الصديق دون وعي بينها وبين المغرب. يقول خالد:

"لم أكن على دراية بأن الدولة التي لا تحتاج خروج الشعب في مظاهرات أو تحريضه عليها في الفيسبوك، قد كانت تشتغل على بناء محطة حافلات بآخر التكنولوجيات وأحدث التنظيمات، المحطة التي افتتحت في مطلع هذا الشهر والتي تبدو مطارا أكثر منه محطة، كل شيء مرتب ومنظم بطريقة تجعل الولوج إليها والخروج منها في غاية السلاسة والسهولة بل أنهم قد استطاعوا بتصميمها الفريد القضاء على إشكالية تأخر الحافلات أو تعرضها للإزدحام والتضييق وسط المحطة من طرف حافلات أخرى".

ويتابع ليشرح الفرق بين الدولتين:

"تلك دولة تحترم حكوماتها ومجالسها المحلية المواطنين وتجعل راحتهم ونماء بلدهم أولويتهم ومهمتهم الأساسية التي يضطلعون بها، تلك حكومة لا تحتاج خروج الجماهير أو أعمال شغب لتستفيق وتعد بإصلاحات سريعة، بل تستبق وتجس النبض وتعمل لمصلحة المواطن فقديما قالوا “الوقاية خير من العلاج”، وأولئك سياسيون وإن استشرى في بعضهم الفساد والرشوة وتطبعوا على السعي نحو الإمتيازات والمصالح الشخصية، إلا أنهم على الأقل يعملون بمنطق “كل وأطعم”".

 

وعن نفاق الصحف القومية في مصر، يكتب صاحب مدونة لقمة عيش عن خير نشرته إحداها عن مقاضاة عائلة مبارك:

" كانت الصورة للرئيس المخلوع "مبارك" وأسرته وبغض النظر عن المحاكمة ستكون علنية أو سرية فإنى أرجو أن تصل هذه الجريدة إلى يد أسرة مبارك ليعلم كيف أن الذين يهينوه الآن هم من كان يغدق عليهم بالمناصب بغض النظر عما إذا كان المسئول عن الخبر كان فى عهد مبارك أم لا".

ويضيف:

" المهم أن الصحيفة التى ظلت تنافق مبارك وأسرته طيلة فترة حكمه هى الآن التى تصفه بالحرامى على لسان الشعب،كم أتمنى لو أن الصحيفة غيرت اسمها ومحرريها فلقد التصق فى أذهان الناس أن تلك الصحف المسماة بالقومية (الأهرام،الاخبار،الحمهورية،روزاليوسف) ما هى إلا أحد أركان نظام الديكتاتورية السابق".