بهار شاهين تكشف أسرار كواليس مسلسل "اسطنبول الظالمة".. لم تكن كما بدت

تاريخ النشر: 22 يوليو 2025 - 09:12 GMT
بهار شاهين
بهار شاهين

رغم مرور أعوام على انتهاء عرض المسلسل التركي الشهير إسطنبول الظالمة، إلا أن العمل عاد ليتصدر العناوين من جديد بعد تصريحات مفاجئة أطلقتها النجمة التركية بهار شاهين، التي جسدت شخصية "سيرين" في العمل. شاهين فتحت باب الذكريات المؤلمة، كاشفة عن تعرضها لتنمر متكرر وضغوط نفسية شديدة خلال فترة التصوير.

ضغوط نفسية وإهانات متكررة

في مقابلة مؤثرة، تحدثت بهار عن معاناتها من عنف نفسي وتنمر مستمر من قبل إحدى زميلاتها في المسلسل، ووصفتها بأنها "أكثر خبرة"، لكنها كانت تستخدم مكانتها للضغط عليها نفسيًا وإهانتها علنًا في موقع التصوير. إحدى العبارات الجارحة التي كانت تُوجَّه إليها بشكل متكرر هي "الفردوس الشعبي" (varoş) التي تُستخدم في المجتمع التركي بازدراء للدلالة على الطبقة الشعبية.

تكهنات وتلميحات.. الجمهور يربط بين الأحداث

بعد هذه التصريحات، بدأت التكهنات تنتشر على وسائل التواصل، ووجّه البعض أصابع الاتهام نحو ميني توغاي، ما دفع الأخيرة إلى إصدار بيان علني نفت فيه كل المزاعم، مؤكدة أنها لم تستخدم أبدًا هذا النوع من السلوك أو العبارات. وقالت:

 "اتهامي بما لم أقله أبدًا هو إساءة متعمدة، ولا أرى في الأمر نية حسنة، لكن رغم كل شيء، أتمنى الخير للجميع."

رسائل قانونية وردود نارية

بهار شاهين لم تلتزم الصمت، بل شاركت عبر حساباتها الرسمية نسخة من إنذار قانوني كانت قد وجهته إلى شركة الإنتاج سابقًا، ما زاد من مصداقية روايتها بنظر جمهورها. كما ردّت بشكل غير مباشر على بيان ميني توغاي بعبارة لاذعة:

 "الله يحميني من شركِ."

بيان بهار شاهين

تضامن وانقسام بين نجوم العمل

التصريحات الصادمة أحدثت انقسامًا واضحًا بين طاقم المسلسل. الفنانة دنيز أوغور وقفت في صف شاهين قائلة:

 "رأينا كيف استغلّ البعض علاقاته لتغيير السيناريو، بينما كانت بهار تعمل دون واسطة، بصدق وشفافية."

 

في المقابل، اختارت سيرا كوتلوباي دعم ميني توغاي، مؤكدة:

 "أعرف قلبها جيدًا، وكنت شاهدة على الظلم الذي تعرضت له."

 

لكن الرد من بهار جاء لاذعًا وغير متوقع، إذ اتهمت سيرا بتجاوز الحدود في أحد الحفلات، قائلة:

"ألستِ من قبّلتِ حبيبي في حفل وداع العمل وادّعيتِ أنكِ كنتِ ثملة؟"

 

واقع مرير خلف الكواليس

بهار شاهين اختتمت تصريحاتها برواية مشهد مؤلم، إذ قالت إنها أُجبرت على تحمل الإهانات والصمت، تحت ذريعة صغر سنها وقلة خبرتها، وأشارت إلى حادثة مواجهة جسدية كادت تتحول إلى فضيحة، بعد أن صدّت المعتدية بإغلاق الباب في وجهها، ما دفع الأخيرة للادعاء بأنها تعرضت للعنف، لترد شاهين قائلة:

"لماذا تصرخين الآن، بينما تستمرين في الاعتداء عليّ منذ 25 أسبوعًا؟"