رحل عن عالمنا يوم أمس الإعلامي والكاتب المصري حمدي قنديل عن 82 عامًا بعد مُعاناة طويلة مع امراض الكلى والرئة، ونعى قنديل عدد من المشاهير ونجوم الفن عبر حساباتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.
حمدي قنديل إعلامي وكاتب ولد عام 1936، انتقل في طفولته من محافظة الشرقية إلى مدينة طنطا بسبب عمل والده في التدريس آنذاك، وكان قنديل قد كتب مذكراته في كتاب حمل إسم "عشت مرتين" قبل ما يقارب الـ 4 سنوات.
وكشف الإعلامي الراحل في الكتاب انه هو وأشقائه الذكر لم ينجبوا أي أطفال، فيما أنجبن شقيقاتهم الذكور والإناث وهو الأمر الغريب بعض الشيء إلا أنه لم يزعجهم.
وقال قنديل في كتابه أنه تعرض للضرب من والده مرة واحده فقط في حياته، وهي عندما رسب في أحد المواد، وهذه كانت المرة الوحيدة في حياته التي يقوم بها والده بضربه.
وعن قصة زواجه بالفنانة نجلاء فتحي، كتب الإعلامي المصري انه وفي عام 1991 أوفد التلفزيون المغربي عدد من الإعلاميين من أجل إجراء مقابلات مع عدد من النجوم خلال مهرجان القاهرة السينمائي من بينهم الفنانة نجلاء فتحي والتي لم تكن مشاركة في المهرجان.
وقال أنه تم الاتفاق بينهما على أن يكون اللقاء في بيت شقيقها، وخلال مقابلته لها لاحظ أن الجميع يناديها بـ "زهرة" ليكتشف أن إسمها الحقيقي هو فاطمة الزهراء.
وخلال حديثهما شعرا بالانسجام والتفاهم وتحدثا عن عدد من امور الحياة، ثم قررا أن يلتقيا مجددًا، وهو الأمر الذي حدث بالفعل وأصبحا يلتقيا باستمرار واكتشفها أن بينهما أمور مشتركة.
وفي أحد الأيام وخلال اتصاله بها سألها: "عملتي لفة في النادي الناردة"، وأجابته هي "أكتر من اللازم" وعندما سألها عن السبب قالت له: "انا هتجوزك النهاردة"، ليرد عليها "عظيم عظيم".
وبالفعل تم الزواج بينهما وعاشا سويًا حتى وفاته يوم أمس الأربعاء الموافق الـ 31 من شهر اكتوبر.