شيّع عشرات اللبنانيين ظهر اليوم السبت، جثمان الإعلامية الراحلة نجوى قاسم، عن عمر 51 عامًا، إلى مثواها الأخير، ببلدة "جون" في جبل لبنان، الذي هو مسقط رأس مذيعة قناة العربية الراحلة.
ودخل العديد من المشيعين لجثمان الإعلامية اللبنانية الراحلة في نوبة بكاء شديدة، أثناء وداعهم الأخير لـ"نجوى"، حسبما أظهر فيديو نقلته القنوات التلفزيونية، حيث شمل الحضور أهل وأصدقاء "نجوى"، بجانب عدد كبير من المصورين الصحفيين.
وكان جثمان الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم، قد وصل إلى لبنان مساء أمس الجمعة، قادمًا من الإمارات، حيث توفيت قاسم، يوم الخميس، داخل شقتها الجديدة بدبي.
واستقبل الجثمان في مطار بيروت عددًا من قبل أقارب الراحلة وبعض القيادات اللبنانية، منها ممثل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وجمال الجراح وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال.
ونقل الجثمان بعد ذلك من المطار إلى قرية الواقعة في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان على بعد 13 كيلومترا من مدينة صيدا الساحلية.
وبدأت نجوى قاسم مشوارها الصحافي الطويل مع قناة العربية منذ انطلاقتها عام 2003، كمذيعة ومراسلة ميدانية، شاركت في تغطية عدد من الأخبار والحروب لا سيما في العراق وأفغانستان.
وكانت نسرين قاسم شقيقة الإعلامية الراحلة نجوى قاسم، قد روت تفاصيل آخر ليلة لشقيقتها الراحلة، حيث إنها قضت تلك الليلة بجانبها في منزل "نجوى" الجديد بـ"دبي"، موضحة أن أيامها الأخيرة قضتها في نقل "عزالها" من منزل لمنزل جديد منتظرين يوم رأس السنة للاحتفال به.
وقالت نسرين، إنهم احتفلوا بيوم رأس السنة بشكل طبيعي فرحين بـ"اللمة"، حتى شعرت شقيقتها صاحبة الـ51 عاما ببعض التعب والإرهاق ما اضطرها للنوم، مضيفة أن هذا التعب الجميع شعر به ليس هي وحدها جراء الاحتفال حتى أنهم ناموا بأماكنهم من شدته.
وأردفت نسرين أن شقيقتها الراحلة كانت تستعد لمشوار هام خلال الصباح فدخلت غرفتها وضبطت منبهها في وقت استيقاظها، وظل المنبه يطرق أجراسه المتوالية دون رد منها حتى دخلت إحدى شقيقاتها لإيقاظها من نومها العميق فوجدت جسدها باردا، ولكون شقيقتها الصغرى طبيبة فقد حاولت إسعاف "نجوى" إلا أن قضاء الله وقدره كان قد نفذ، قائلة: "نامت وماتت".
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا: