تصدر اسم الفنان المصري عمرو دياب موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، بعد طرح أغنيته "والله أبدًا" باللغة العربية الفصحى، إذ تعد تجربته الموسيقية الأولى من نوعها.
عمرو دياب يطرح أغنية "والله أبدا"
وأدى دياب في مطلع الأغنية أبياتًا من الشعر العربي للشاعر الأندلسي ابن زيدون، والتي جاء في مطلعها: "وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً..مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا.. أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا.. وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا".
ولفت البعض إلى أن الموسيقي تتضمن موشحات أندلسية، فيما استعرض الملحن قدراته بدمج العديد من الآلات الوترية لإخراج معزوفة موسيقية مبهرة.
ويُشار إلى أن الأغنية من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع عادل حقي، وميكساج ماستر أمير محروس.
ردود أفعال المتابعين
وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالأغنية، إذ تعد نقلة نوعية في أعمال دياب، فكتبت إحداهن: "كتير غنوا اشعار زي كاظم مثلا محدش يقدر يختلف على مخارج الحروف و نطقه للغة العربية وانت بتسمع بتبقى متوقع المزيكا.. اللي عمله عمرو دياب انه غني شعر "بطريقته"..كأنه لعب في اللغة وخلاها تليق عليه هو بس.. لو سمعت المزيكا لوحدها مستحيل تقول انها هتتحط مع شعر.. هو عبقري".
وأضاف آخر مشيدًا: "هيبهرك دايما بيعمل عظمه مش طبيعي يا جدعان".

من جهة أخرى، كان لآخرين رأي آخر، إذ اعتبروا أن الأغنية تعد "سقطة" في تاريخ دياب، إذ كتب أحدهم: "دي ممكن تكون أوحش أغنية عملها عمرو دياب".
وعلَّقت أخرى منتقدة: "هوه فين عمرو دياب اللي احنا عرفينو فين تملي معاك فين وحشتيني فين الاغاني الجميله اللي احنا حبناه منهه".