لقاء مؤثر بين محمد الترك وعائلته بعد تبرئته من تهمة الدعارة

تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2022 - 12:39 GMT
محمد الترك ودنيا بطمة
محمد الترك ودنيا بطمة

توجَّه المنتج البحريني محمد الترك إلى دولة البحرين بعد تبرأته من التهم الموجهة له بالخيانة الزوجية من قبل طليقته الفنانة المغربية دنيا بطمة.

محمد الترك يعود للبحرين

ووثَّق محمد الترك مشهد لقائه بعائلته بعد غياب 3 سنوات ونصف السنة، حيث دخل المنزل بشكل مفاجئ ليركض بتجاه أحد أبنائه ويعانقه بقوة ويحمله بين يديه، في حين انهارا بالبكاء. ثم ركع الترك بين قدمي والدته معانقًا إياها بشوق، من بعدها توجَّه لوالده وقبله على رأسه.

وانتقل الترك لغرفة نومه التي بقيت كما هي منذ مغادرتهما البحرين، حيث زينت بصور دنيا بطمة وصور للحظات رومانسية تجمعهما، لكن المشهد المثير للفضول هو سقوط إحدى صورها ليعيد التقاطها ويرجعها إلى مكانها.

كما استعرص الخزانات المليئة بعطرها، مُشيرًا إلى أنه سيحدث تغيرًا جذريًا في الغرفة.

محمد الترك يرد على دنيا بطمة

وردَّ الترك على دنيا بطمة بعدما خرجت في مقطع فيديو تتهمه بالخيانة والتعنيف والضرب، وأنها وجدته هو وعشيقته في منزلها وتحديدًا في غرفة نومها، بينما ترتدي الأخيرة قميص نومها وخلخالها، ليكذب الترك ما اتهمته به، مُشيرًا إلى أن الخلخال الذي قيل أنه يعود لها متواجد في منزلهما بالبحرين.

واعترف بخطئه بإحضار الفتاة إلى المنزل وسط خلافاتهما، لكنه أكَّد أنها لم ترتدِ ملابسها، كما جلس بعيدًا عنها، لافتةً إلى أنه في القانون المغربي إحضار شخص غريب إلى المنزل يعتبر الترويج للدعارة.

 

دنيا بطمة تكشف تفاصيل خيانة محمد الترك

في وقت سابق، خرجت دنيا بطمة في بث مباشر عبر حسابها على موقع "إنستغرام" لتتحدث عن أزمتها مؤكدةً أنها واثقة بالقضاء المغربي، ولفتت إلى أنها عانت خلال فترة زواجه تحديدًا بعد انتقالها إلى البحرين للعيش برفقته، حيث كان الترك ايعنفها ويهينها، حتى أنها أغلق باب الحمام عليها ليتناول الطعام مع عائلته.

وأوضحت أنها التزمت الصمت لسنوات رغم ما تعرضت له من خيانة وغدر وضرب، حفاظًا على زواجها، لكن القشة التي قسمت ظهر البعير حينما وجدت زوجها الترك برفقة فتاة أخرى في قعر دارها وترتدي قميص نومها وخلخالها، وأمامهم زجاجات خمر.

تمتلك دليل على الخيانة

وشددت على أنها تمتلك الدلائل التي تؤكد خيانة الترك لها مع الفتاة، حيث وردها اتصال من أحدهم قبل دخولها الحفل الذي كانت ستقيمه في بلدة الفنيدق بالمغرب، ليخبرها أن زوجها رفقة فتاة صغيرة في العمر في شقتها، لافتةً إلى أنه اعتذر من القدوم معها إلى الحفل متحججًا بانشغاله في عشاء عمل.

وأكَّدت بطمة أنها تعرضت للخيانة كثيرًا لكنها لجأت للصمت، إلَّا أن هذه المرة كانت بمثابة صدمة إذ شعرت بالإهانة لإقدامه على هذا الفعل داخل بيتها