مثل يُحتذى به في الوسط الفني السوري، تمتلك الموهبة والاختصاص، بجانب الجمال والثقافة والحضور الفني، إنها الفنانة السورية سلافة معمار، التي احتفلت بعيد ميلادها الـ46 أمس الجمعة، وبهذه المناسبة يرصد "البوابة"، أبرز المحطات في حياتها الفنية والشخصية.
مولدها ونشأتها
يعود أصل الفنانة السورية سلافة معمار، إلى آل معمار بقرية عقارب الصافية، والتي تتبع منطقة سلمية في محافظة حماة، بسوريا.
درست سلافة معمار، الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق، وأصرت على دراسة الفن أكاديميًا، حيث عشقته منذ طفولتها، وانتسبت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرجت منه ممثلة محترفة، كما تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية.
بدايتها
شهد عام 1993، أول ظهور للفنانة سلافة معمار، على الشاشة وكانت وقتها طالبةٌ في المرحلة الثانوية، وذلك من خلال مسلسل "عيلة خمس نجوم"، كضيفة شرف في إحدى الحلقات، وكانت أول أدوارها في مسلسل الأطفال "كان يا ما كان" في الجزئين الثالث والرابع عامي 1999-2000 وهي طالبةٌ في السنة الثالثة.
أعمالها الفنية
قدمت سلافة معمار، عشرات الأدوار في السينما والتلفزيون، ويُعد دورها في مسلسل "أشواك ناعمة"، الأبرز في مشوارها الفني، حيث لعبت دور "الفتاة المسترجلة"، كما قدمت أدوار البطولة في أفلام سينمائية سورية، منها: "أحلى الأيام، مشروع أم، علاقات عامة، تحت السقف"، وعدة مسرحيات منها: "مهمة في دمشق".
زواجها
تزوجت الفنانة السورية سلافة معمار، من الفنان سيف الدين سبيعي، عام 2002، حيث تعرفت عليه من خلال دورها في مسرحية كسور، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة، "ذهب"، إلا أنهما انفصلا في عام 2012، وأكدت أنها لم تندم بعد الطلاق وكانت سعيدة بهذه التجربة.
المهنة التي ترغب بها بخلاف الفن
كشفت الفنانة السورية سلافة معمار، عن المهنة التي كان من الممكن أن تعمل بها بعيدًا عن التمثيل فقالت: "مُدربة أيروبيكس، فقد كانت الرياضة تأخذ جزءا كبيرًا من حياتي وكنت مدمنة عليها لكن حاليًا لا وقت لدي لها".
تنتظر "مسافة أمان" في رمضان 2019
ينتظر عشاق وجمهور الفنانة السورية سلافة معمار، مشاهدتها في دراما رمضان 2019، إذ نشرت على صفحتها بموقع "فيس بوك" الأفيش الرسمي لمسلسلها الجديد "مسافة أمان"، إضافة إلى برومو العمل.
ويركز العمل على مرحلة ما بعد الحرب في سوريا، حيث ينشغل الجميع بخلق مسافة أمان تجاه الخطر.
هكذا تحدثت عن الحرب في سوريا
تحدثت النجمة السورية، سلافة معمار، عن الحرب في سوريا قائلًة إنها غيّرت الناس، وأثرت في النفوس، خاصًة بعدما تشتت العائلات وغادر بعضهم.
وأعلنت "سلافة"، حنينها بأن تعود الأيام التي كانت تجمعها بأسرتها، وأصدقائها قبل الأزمة السورية، مضيفًة أن الحرب تُخرج أسوأ ما لدينا.
وتطرقت "معمار"، في مقابلة تلفزيونية إلى علاقتها بأسرتها، فأكدت أن والدتها دعمتها كثيرًا، وكانت حافزها الأول للتعلق بالفن والسينما والمسرح، موضحًة أنها جرّبت كثيرًا في مجالات الرسم والموسيقى والرياضة، ولم تكن تفكر في التمثيل حتى دخولها المعهد العالي للفنون المسرحية.
أشهر أقوالها
- لا يهمني ما يقال عني، فأنا أعرف من أنا ولا أقلل من قيمتي لأستمع لنباح لا فائدة منه.
- الصمت سري لغتي ولعبتي هوايتي ومتعتي، وعالمي الصمت، ليس خوفًا أو ضعفًا ليس حزنًا بل صمتي هو كبريائي.
حقائق عن سلافة معمار
- 3 أشياء في محفظتها هي: المفاتيح، والدخان، ومرطب للشفاه.
- حلمها في الصغر كان أن تصبح فنانة تشكيلية.
- مطربتها المفضلة أديل.
- طبقها المضل يبرق بالعصاعيص.
- أُصيبت بالتهاب الكبد A.
للمزيد من قسم بروفايل: