بعد مرور أقل من شهرين على وفاة الإعلامية الشابة صابرين بورشيد نتيجة إصابتها بمرض السرطان، كشف مؤخرًا والدها أحمد بورشيد عن مفاجأة حول السبب الحقيقي لوفاتها، وتبين أن السبب الرئيسي في وفاتها لم يكن الورم الخبيث الذي أصيبت به في المخ.
وكان بورشيد والد الإعلامية الراحلة قد نفى وفاة ابنته بالسرطان في آخر مقابلة تلفزيونية ظهر فيها وقال: " ما ماتت بالسرطان، وصابرين كانت في تقدم في علاجها رغم المشاكل"، وأشار هنا أن صابرين تعرضت للكثير من الأمراض، منها توقف قلبها مرتين بعد تلقيها العلاج، كما أصابتها نوبة سكر مرتين.
وأضاف: " صابرين وهي صغيرة تأخرت والدتها في إنجاب الطفل الثاني، وهي مريم، فالفرق بينهما 8 سنوات، ولذلك عاشت وحيدة في المنزل تلعب بألعابها وأخذت حقها من الدلع، وأنا كنت أدلعها ولكن والدتها كانت شديدة عليها".
وكان والد صابرين قد أعلن في أبريل/نيسان عن إصابة ابنته بـ3 أورام في الرأس وحاجتها للعلاج سريعًا، وتوجه إلى الكويت حيث تقيم صابرين، وعاد بها إلى البحرين، مناشدًا العاهل البحريني علاج ابنته، واستجاب الديوان الملكي البحريني لعلاجها، إلّا أن فارقت الحياة في 22 تموز الماضي عن عمر 33 عامًا.
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا:
