يقدم المدون الذي يكتب باسم جيمي هود بعض النصائح إلى من يرغب من الرؤساء بأن يصبح دكتاتورا !! فيقول:
"لا تخرج على شعبك بخطاب فى منتصف الليل .. فعلى عكس المتوقع أن يكون نائما أو مشغولا - بمعنى أوضح هو نائم ومشغول فى نفس الوقت - ففى الغالب أنت تزعجه عن تأدية واجبه الشرعى المقدس .. فيخرج إليك زاحفا ثائرا فى الصباح ".
وأيضا:
"ماتطلعش واحد أقرع أبدا يلقى خطاب بدالك .. إطلع إنت بشعرك المزروع وصبغتك .. صدقنى القرع مالوش رجلين".
ويضيف متابعا نصائحه:
"بلاش تستخدم الحيوانات من نوعية الجمال و الأحصنة .. فضيحتنا بقت بجلاجل فى العالم كله
بلاش تلغى الدورى و تقطع النت و الفيس بوك و تويتر ... كدة هاتلاقى العيال السيس بايتينلك فى الشارع وش".
ويستنكر عبدالله المهيري من الإمارات إقحام نظرية المؤامرة في كل شيء في حياتنا:
"يمكن حل كل شيء بكلمة واحدة، فقرنا مؤامرة، أحوالنا مؤامرة، تعاستنا مؤامرة، تخلفنا مؤامرة، "هم" يعملون ضدنا، "هم" لا يريدون تقدمنا، "هم" يحاولون قتلنا ... هم لا نحن، بمعنى آخر إذا هم تركونا في حالنا سنصبح أغنياء، ستتحسن أحوالنا، سنصبح سعداء، سنصبح في قمة الأمم، عليهم أن يذهبوا ... هم".
يرفض عبدالله هذه الفكرة ويفسر الأحداث بأسباب أخرى:
"الأيادي الخفية التي حركت المظاهرات ليست سوى أحوالنا ثم ساعدت التقنية في ربط الناس ببعضهم البعض ونقل الصورة والخبر والأفكار والتقنية يد ظاهرة واضحة، ما كان بالأمس يحتاج لأيام ليصل من بلد لآخر أصبح يصل خلال دقائق بل خلال ثواني، إن كانت الحكومات لا تريد المظاهرات فعليها أن تغلق باب التقنية وتصبح ككوريا الشمالية، نظام قمعي شمولي، لكن هذا أصبح صعباً بل مستحيلاً، عندما تأتي التقنية وتستخدم لفترة طويلة يصبح من الصعب التراجع عن استخدامها".
