زيدان: حبي لريال مدريد دفعني للعودة

تاريخ النشر: 13 مارس 2019 - 05:11 GMT
زين الدين زيدان
زين الدين زيدان

بعد "استراحة" دامت 9 أشهر، عاد زين الدين زيدان إلى بيته ريال مدريد، ليتولى رسمياً القيادة الفنية للفريق، خلفاً لسانتياغو سولاري، ولم يتردد في الاستجابة إلى طلب فلورنتينيو بيريز رئيس النادي الذي هاتفه، طالباً منه العودة، وتوقيع عقد مدته ثلاثة أعوام ونصف لينتهي في يونيو 2022.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الملكي بهذه المناسبة مساء أمس الأول، وحضره رئيس النادي ونخبة من نجومه القدامى، تحدث زيدان عن الأسباب التي دفعته للعودة وأجاب عن كل الأسئلة.

في البداية، قال جزائري الأصل: "أنا في غاية السعادة لأني عدت إلى بيتي تلبية لـ "نداء القلب"، أنتم أيها الصحفيون لديكم أسئلة كثيرة، لكنه ليس لدي الكثير الذي أقوله، وكل ما في الأمر أني سعيد بهذه العودة وبالعمل مجدداً داخل جدران هذا النادي من أجل إعادته إلى حيث يجب أن يكون، لم أذهب بعيداً، لأني أسكن هنا في مدريد، ولكني سعيد بالعودة للعمل في النادي الرائع ومع الفريق".

وبشأن حقيقة ما حدث فيما بين أول يونيو الماضي عندما رحل، واليوم عقب عودته، قال زيدان: "السبب الذي دفعني للرحيل، هو أني تصورت أنه لم تعد هناك حاجة إلى شخصي، وأن الفريق بحاجة لمدرب جديد، وأنه من الضروري أن يحدث التغيير لمصلحتي ولمصلحة الفريق، واليوم اتخذت قرار العودة لأن رئيس النادي دعاني للعودة، ولم أتردد لأني أحبه وأحب النادي".

وأضاف: "بعد مرور 9 أشهر من فترة الابتعاد عن التدريب، شعرت أني بحاجة إلى العودة لممارسة المهنة، ولهذا اخترت العودة وتلبية نداء الرئيس، مثلما سبق واخترت الرحيل من قبل من أجل مصلحة الفريق، إنها مسؤولية كبيرة أن أتولى قيادة الفريق مرة أخرى، وفزت مدرباً بكثير من الأشياء، وما أريد عمله اليوم، هو أن أعود أفضل... أتذكر كل ما حققته من نجاح، مثلما أتذكر لحظات الإخفاق والفشل، خسرنا الموسم الماضي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، رغم فوزنا بدوري الأبطال".

أسهم يوفنتوس تسجل ارتفاعاً جيداً في بورصة ميلانو بعد هاتريك رونالدو
غوارديولا يتمنى فوز بايرن ميونيخ على ليفربول
مواجهة مفتوحة بين بايرن وليفربول ومهمة روتينية نسبياً لبرشلونة
إنجازات رونالدو تتصدر أهم الأرقام القياسية بعد انتفاضة يوفنتوس
بيريز يراوغ بشأن تعاقد ريال مدريد مع نيمار ومبابي

وعما ينوي عمله هذه المرة، قال زيدان المدرب الوحيد الذي فاز بدوري الأبطال ثلاث مرات متتالية: "سنقوم بتغيير بعض الأشياء هذا أمر مؤكد، وليس هناك خيار آخر غير تغيير بعض الأمور بالنسبة للموسم القادم، سأتناقش مع رئيس النادي بخصوص ما يمكن أن نفعله، أما الآن فما زالت هناك 11 مباراة هذا الموسم، ونأمل أن ننهيها بنجاح.

وعما إذا كان يخشى على صورته من الفشل، قال زيدان: "لا أفكر في ذلك على الإطلاق، وإلا ما كنت جئت إلى هنا، وإنما أفكر فيما يمليه عليّ قلبي وأنصت له تماماً.. فمنذ ثلاثة أو أربعة أشهر، ربما لم أكن أرغب في العودة، ولكن اختلف الحال اليوم".
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يشعر بأنه مدين للنادي، قال زيدان: ليس هناك أي دين.. عدت لأنني أحب هذا النادي وعندما رحلت، كان رحيلي هو أفضل الحلول.

وعن خططه فيما تبقى من هذا الموسم، قال زيدان: "طوال الأشهر التسعة الماضية كنت متابعاً جيداً للفريق.. فأنا أعيش هنا.. وأحيا حياة طبيعية، وأقوم بما يتعين أن أقوم به وأعيد "شحن بطاريتي"، والآن أصبحت جاهزاً تماماً.. ومن حسن حظي أن أكون المدرب الجديد لهذا النادي العظيم الذي أعشقه.

وعما ينبغي تغييره بالنسبة للفريق في المرحلة المقبلة، قال زيدان: "سنرى اعتباراً من الآن، أريد أن أكون مع اللاعبين أولاً لأنهم أكثر من يعرف كم كان هذا الموسم صعباً، وليس من المنطقي أن يتحقق الفوز على طول الخط، وهذه هي كرة القدم، ونعمل جاهدين من أجل أن يعود ريال مدريد منافساً قوياً في كل البطولات".

وعندما قال له أحد الصحفيين: هذا تحدٍ أكبر من أول مرة، رد زيدان بحسم: "لا أنظر للأمر على هذا النحو، وإلا ما كنت عدت، وما يشغلني أمر آخر هو أن هذا هو مشروعي الثاني في التدريب، ومن مصلحتي ومصلحة النادي والجماهير والجميع أن ينجح هذا المشروع".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن