كلوزه يطمح لمزيد من الأرقام القياسية

تاريخ النشر: 08 سبتمبر 2013 - 01:10 GMT
البوابة
البوابة

رغم بلوغه الخامسة والثلاثين من عمره، ما زال المهاجم الدولي الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه يتمتع بالقوة في الأداء والرغبة في تحقيق الأرقام القياسية.

وعادل المهاجم المخضرم أمس الأول الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية التي يحرزها أي لاعب مع المنتخب الألماني ورفع رصيده إلى 68 هدفاً ليتساوى مع الهداف الأسطورة غيرد مولر الذي حقق هذا الرقم قبل نحو أربعة عقود وظل محتفظاً به من دون أن يقترب منه أحد.

ويستطيع كلوزه (35 عاماً) نجم لاتسيو تحطيم الرقم والانفراد بصدارة قائمة هدافي المنتخب الألماني عبر التاريخ إذا نجح الثلاثاء المقبل في هز شباك منتخب جزر فارو المتواضع في جولة جديدة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

ورغم صبغة الشباب الطاغية على صفوف المنتخب الألماني، ما زال كلوزه يمثل الخيار الأول لدى المدرب يواكيم لوف المدير الفني للمانشافت.

وإلى جانب معادلته لرقم مولر واقترابه من الانفراد بلقب الهداف التاريخي لمنتخب بلاده، يستطيع كلوزه تحقيق رقم قياسي جديد بعد شهور قليلة من خلال المشاركة في بطولة كأس العالم 2014 وهز شباك المنافسين.

ويحتل النجم المخضرم المركز الثاني في قائمة أفضل الهدافين بتاريخ بطولات كأس العالم إذ أحرز حتى الآن 14 هدفاً في النهائيات ولا يتفوق عليه سوى البرازيلي رونالدو الذي أحرز 15 هدفاً ليصبح بحاجة إلى هدفين فقط حتى يتوج بلقب الهداف التاريخي لبطولات كأس العالم.

وبات تأهل المنتخب الألماني لنهائيات كأس العالم أمراً مؤكداً بنسبة هائلة بعد فوز الفريق 3-0 على ضيفه النمساوي أمس الأول بمدينة ميونيخ.

ويستطيع الفريق حسم بطاقة التأهل رسمياً من خلال الفوز الثلاثاء المقبل على منتخب جزر فارو في عقر داره وقد لا يحتاج إلى هذا الفوز في حالة عدم فوز المنتخب السويدي على كازاخستان الثلاثاء أيضاً.

وصام كلوزه عن التهديف مع منتخب بلاده لعدة شهور حيث سجل هدفيه الدوليين رقمي 66 و67 في المباراة التي تعادل فيها الفريق 4-4 مع ضيفه السويدي بالعاصمة برلين في أكتوبر من العام الماضي ضمن نفس التصفيات.

ولكن النجم الألماني المخضرم حافظ على لياقته العالية وواصل مشاركاته مع المنتخب الألماني حتى عادل رقم مولر.

وإذا واصل كلوزه الحفاظ على لياقته، سيكون تحطيمه لمزيد من الأرقام القياسية مسألة وقت فقط وخاصة أن لوف لم يكشف عن أي رغبة في إنهاء مسيرة كلوزه الدولية.

وقال لوف تعليقاً على عدم فقدان كلوزه الأمل رغم مرور ما يقرب من عام على آخر هدف سجله قبل الهدف: "اعتقد أن السر هو احترافيته وعقليته، نقطة القوة الرئيسية لديه هي إصراره على البقاء بهذا المستوى العالي وعدم التهاون".

وأضاف لوف: "إذا حافظ على لياقته البدنية واستطاع التدريب بدون إصابات، سيظل كلوزه مهاجماً يستطيع هز الشباك في كل مباراة والانطلاق الرائع بدون كرة والمشاركة في اللعب الجماعي، بهذا المستوى، يلعب كلوزه دوراً مهماً للغاية مع الفريق".

وسجل كلوزه، نجم كايزر سلاوترن وفيردر بريمن وبايرن ميونخ السابق، أول أهدافه الدولية في 25 مارس 2001 خلال مشاركته الأولى مع المنتخب الألماني في المباريات الدولية وأحرز هدفاً في الدقيقة 72 ليكون هدف الفوز 2-1 على ألبانيا ضمن تصفيات كأس العالم.

وجاء هدفه أمس الأول عندما انقض على تمريرة زاحفة من زميله توماس مولر في الدقيقة 33 ليكون الهدف الأول للمنتخب الألماني في هذه المباراة أمام النمسا ضمن تصفيات المونديال أيضاً.

وسجل الأسطورة مولر هدفه الثامن والستين خلال المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 1974 بألمانيا والتي فاز فيها أصحاب الأرض 2-1 على المنتخب الهولندي وكان صاحب هدف الفوز في هذه المباراة.

وسجل مولر المدفعجي هذا الرصيد في 62 مباراة دولية فقط مع المنتخب الألماني بينما احتاج كلوزه المولود في بولندا إلى 129 مباراة دولية ليصل لنفس الرصيد من الأهداف الدولية.

ورفض كلوزه قبل وبعد المباراة عقد أي مقارنات مع مولر.

وقال كلوزه: "الهدف يعني الكثير بالنسبة لي... ولكني احتجت ضعف عدد مبارياته، غيرد مولر لا يقارن بأي مهاجم آخر".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن