لطالما لاحقت النجم ليونيل ميسي شائعات الانتقال لمانشستر سيتي.
في المقابل لا تتوقف التقارير عن الإشارة لاهتمام إدارة سيتي بالحصول على توقيع الهداف الأرجنتيني الذي يرتبط بعلاقة خاصة مع بيب غوارديولا الذي يراه اللاعب الأعظم في التاريخ، كما أنه يرتبط بصداقة قوية مع مواطنه سيرجيو أغويرو منذ بدايات مسيرته الكروية مع منتخبات الأرجنتين للمراحل السنية.
في نوفمبر 2017 أكد ميسي لصحيفة "ماركا" المدريدية أن سيتي هو الأفضل عالمياً، ومن ثم يظل مرشحاً قوياً للفوز بدوري الأبطال كل موسم، كما أشار إلى أن ريال مدريد يظل كياناً كبيراً، يملك القدرة على الفوز بالبطولات وخاصة القارية.
وجاءت تصريحات ميسي التي تغزل خلالها في سيتي، لتحرك وسائل الإعلام والصحف العالمية، لتبدأ موجة جديدة من التكهنات، حتى خرج غوارديولا لحسم الجدل حول "ليو"، حينما قال أن ارتباطه ببرشلونة يدفعه على الأرجح للبقاء في صفوف الفريق الكتالوني حتى نهاية مسيرته.
ورداً على التقارير المتكررة في إسبانيا عن سعي بطل إنجلترا إلى ضم ميسي، وإعادة الجمع بينه وبين غوارديولا، نفى الأخير بشدة هذا الأمر.
وأوضح: "قلت مراراً منذ أن أتيت إلى هنا 2016، عندما تركت برشلونة، وفي بايرن ميونيخ والآن في سيتي، لم أطلب قط من ميسي أن يأتي إلى بايرن أو هنا.
"لم أقل مطلقا للناديين أني أريد هذا اللاعب مطلقاَ، أعرف مدى أهميته بالنسبة إلى برشلونة، أنا لم أتحدث أبداً، ولم أقم أبداً بخطوة أولى، ولن أقوم بذلك مطلقاً، قلت ذلك ألف مرة".
