لم تكن تعلم العاملة الاندونيسية التي قدمت إلى السعودية بتأشيرة خادمة، انها ستحظى بعد سنوات بلقب «مليونيرة»، من خلال ثروة تبلغ نحو 20 مليون ريال تمثل نصيبها في تركة كفيلها رجل الأعمال الذي تزوجها لاحقا، وفقا لما ذكرته صحيفة عكاظ السعودية.
وكانت العاملة التي حالفها الحظ قدمت إلى المملكة بتأشيرة خادمة، لتلتحق بأسرة رجل أعمال ثري في الطائف، وبعد مضي مدة من العمل في منزله، قرر كفيلها رجل الأعمال الزواج بها، غير أن هذا الزواج لم يدم طويلا، حيث فارق الزوج الحياة تاركا أملاكا وعقارات عديدة في مختلف أرجاء المحافظة، ما حدا الخادمة على البقاء في المملكة، ريثما تحصل على نصيبها من التركة.
وبعد مداولات في محكمة الطائف دامت أكثر من ثماني سنوات، أصدر قاضي المحكمة الشيخ عبدالرحمن الدخيل الأسبوع الماضي حكما بتوريثها في أملاك زوجها رجل الأعمال المتوفى، بعد بيع جميع العقارات والأملاك العائدة إليه في مزاد علني.
وبالفعل، بدأت اللجنة المعنية يوم أمس في بيع أول هذه الأملاك، وهو عمارة سكنية، وذلك تحت إشراف مجموعة عقارية متخصصة.
يذكر أن التركة التي خلفها رجل الأعمال، وهي في مجملها عقارات وأراض في شوارع حيوية في الطائف، تقدر بنحو 300 مليون ريال، نصيب الخادمة منها أكثر من 20 مليون ريال.العربية