الكاتشب مصنوع من الطماطم والتوابل المهروسة بما في ذلك الثوم والبصل والبهارات، ويتميز الكاتشب بأنه يتصدر الأطعمة السريعة مثل البرغر والنقانق والبطاطا المقلية وغيرها من الأطعمة التي لا بد أن يتواجد الكاتشب إلى جانبها.
وكما أسلفنا، غالبًا ما يرتبط الكاتشب بالوجبات السريعة، ومع ذلك هو مصنوع من طعام مغذي للغاية ألا وهو الطماطم، وفي الحقيقة لست وحدك من يتساءل عما إذا كان الكاتشب مفيد للصحة أم ضار، لذلك من خلال هذه المقالة سنتعرف على القيمة الغذائية للكاتشب، وفوائده الصحية، والسلبيات المحتملة.
القيمة الغذائية للكاتشب
ملعقة كبيرة (17 جرامًا) من الكاتشب تحتوي على:
- السعرات الحرارية: 17
- الكربوهيدرات: 4.5 جرام
- البروتين: أقل من 1 جرام
- الألياف: أقل من 1 جرام
- الدهون: أقل من 1 جرام
- السكر: 7٪ من القيمة اليومية
- الصوديوم: 7٪ من القيمة اليومية
وبالمقارنة مع التوابل الأخرى، تحتوي ملعقة كبيرة من الكاتشب على ما يقرب من ضعف عدد السعرات الحرارية مثل الخردل ولكن أقل من ربع كمية السعرات الحرارية التي يحتويها المايونيز.
وفيما يتعلق بالسكر، يميل الكاتشب إلى احتوائه على السكر أكثر من المايونيز أو الخردل الذي يحتوي كل منهما على أقل من 1٪ من القيمة اليومية للسكر لكل ملعقة كبيرة (17 جرامًا) مقارنة بـ 7٪ الموجودة في نفس الكمية من الكاتشب.
فوائد الكاتشب الصحية
يعتبر بعض الناس الكاتشب أنه عبارة عن سعرات حرارية فارغة، وذلك لأنه يحتوي على الملح والسكر ولكنه يفتقر إلى العديد من الفيتامينات أو المعادن، وفي الوقت نفسه، المكونات الرئيسية في الكاتشب هي الطماطم المليئة بالمركبات النباتية الصحية.
وفي الواقع، تشير الأبحاث إلى أن أيًا من الفوائد الصحية للكاتشب تأتي على الأرجح من الليكوبين الكاروتينويد في الطماطم، حيث يُعتقد أن اللايكوبين نفسه له خصائص مضادة للسرطان ومضادة للالتهابات ومضادة للسكري، ومع ذلك هناك القليل من الأبحاث التي تشير إلى أن تناول الكاتشب نفسه سيكون له نفس التأثيرات.
ومع ذلك، ربطت إحدى الدراسات الحديثة تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة القائمة على الطماطم الغنية بالليكوبين، بما في ذلك الكاتشب، بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة، وفي الواقع، لا يزال الكاتشب واحدة من أكثر مصادر الليكوبين تركيزًا، حيث عند صنع الكاتشب، تسمح الحرارة المستخدمة في معالجة الطماطم لجسمك بامتصاص الليكوبين بسهولة.
وعندما تأكل الكاتشب، يمكنك جني بعض الفوائد الصحية لليكوبين والتي تشمل:
- يعمل كمضاد للأكسدة: قد يحمي نشاط الليكوبين القوي المضاد للأكسدة الحمض النووي والبروتينات الخلوية من الالتهاب
- الحماية من السرطان: تظهر الدراسات أن الليكوبين قد يمنع سرطان البروستاتا، حيث تربط الدراسات البشرية بين تناول غذائي أعلى من الليكوبين من الطماطم والكاتشب وانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة
- يدعم صحة الدماغ: تشير الدراسات إلى أن اللايكوبين قد يساعد في علاج حالات مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، كما تشير بعض الأبحاث المبكرة على الحيوانات إلى أنه قد يحمي من ضعف الدماغ بسبب الأمراض المزمنة
- يعزز صحة القلب: قد تساعد مضادات الأكسدة في الليكوبين في محاربة أمراض القلب، حيث تربط الدراسات البشرية بين اتباع نظام غذائي أعلى في اللايكوبين وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن اللايكوبين يخفض مستويات الدهون والكوليسترول في الدم
الآثار الجانبية
بالنسبة لمعظم الناس، يثبت الكاتشب أنه آمن تمامًا عند تناوله باعتدال، كما يمكن بسهولة تضمين البهارات في نظامك الغذائي المتوازن، ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الكاتشب قد يسبب لك آثارًا جانبية خفيفة.
ولكن الجوانب السلبية المحتملة للكاتشب هي:
- غني بالسكر إلى حد ما: ملعقة كبيرة من الكاتشب يمكن أن تحتوي على 7٪ أو أكثر من القيمة اليومية من السكر، لذلك إذا كنت تحب الكاتشب وتناولت 4-5 ملاعق كبيرة مع وجبة واحدة، فيمكنك استهلاك 35٪ أو أكثر من القيمة اليومية للسكر من الكاتشب وحده.
- غني بالملح إلى حد ما: معظم منتجات الكاتشب المعبأة غنية بالملح، حيث إذا كنت حساسًا للملح، فإن تناول الكثير من الملح قد يساهم في ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وغيرها من المخاوف الصحية.
- طعام حمضي: تعتبر الطماطم طعام شديد الحمضية، لذا فإن منتجات الطماطم المركزة مثل الكاتشب لا تختلف، وإذا كنت تعاني من حرقة المعدة أو الارتجاع، فإن تناول الكثير من الكاتشب قد يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات.
- قد يكون بعض الناس لديهم حساسية: على الرغم من أنه غير شائع، فمن الممكن أن يكون لديك حساسية أو حساسية من الكاتشب، حيث يمكن أن تحدث حساسية الكاتشب بسبب الطماطم أو المكونات الأخرى فيه، مثل الخل الذي يحتوي على الكبريتات والساليسيلات والغلوتين.
للمزيد من صحتك وجمالك:
طبيب البوابة: الكمون للوقاية من الطاقة السلبية