هل تدخين الماريجوانا يسبب سرطان الرئة؟

تاريخ النشر: 29 سبتمبر 2013 - 05:15 GMT
هل تريد وضع مادة مسرطنة في جسمك فقط لأن العلماء لم يثبتوا بعد بأنها مسببة للسرطان؟
هل تريد وضع مادة مسرطنة في جسمك فقط لأن العلماء لم يثبتوا بعد بأنها مسببة للسرطان؟

لا زالت الدراسات المتناقضة حول جدوى إستعمال الماريجوانا في علاج بعض الحالات المرضية تضع الكثيرين في حيرة من أمرهم، فتارة ينصح بعض الأطباء بإستعمال الماريجوانا بكميات محددة لتخفيف أعراض وأوجاع الأمراض الخطيرة وتارة يخرج علينا بحث يحذر من إستعمالها لما لها من تأُثيرات ضارة. فماذا تقول أخر الأخبار؟

الغريزة الطبيعية تخبرنا بكل وضوح بأنك إذا تنفست مواد مسببة للسرطان، فأنت على الأرجح سوف تزيد من مخاطر إصابتك بالسرطان. لكن أغلب الدراسات عن عشبة الماريجوانا المخدرة لا زالت في حيرة حول مضارها. فالمدافعون عن الماريجوانا يستشهدون في أغلب الأحيان بدراسة نشرت عام 2006 حيث وجد الباحثون بأن الأشخاص الذين يدخنون الماريجوانا ولا يدخنون سجائر التبغ ليسوا في خطر متزايد للإصابة بسرطان الرئة. من جهة أخرى، وجدت دراسة اجريت عام 2008 بأن الاشخاص الذين يدخنون الماريجوانا كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة 6 مرات أكثر من غير المدخنين – حتى بعد أن قام العلماء بالسيطرة على تدخين سجائر التبغ.

وفي الحالة الأولى قد يكون السبب ببساطة هو أن مدخني الماريجوانا عموما لا يدخنون بكثافة مدخني سجائر التبغ، مما يحول دون تعرضهم إلى مسببات السرطان أو قد يكون السبب مجموعة من العوامل. بينما يقول الدكتور إيلسوهلي، "يسبب تدخين الماريجوانا مشاكل صحية متعددة بالإضافة الى إمكانية الإصابة بالسرطان ومن المشاكل الصحية الشائعة: صعوبة التنفس، السعال، وإلتهاب القصبات الهوائية."

ويضيف إيلسوهلي، بأن دراسة تأثيرات المخدرات غير القانونية أمر صعب. ويبقى السؤال الصعب: "هل تريد وضع مادة مسرطنة في جسمك فقط لأن العلماء لم يثبتوا بعد بأنها مسببة للسرطان؟ "

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن