أثبتت الدراسات العلمية أنه لا يوجد عقل بشري واحد لا يحلم أثناء النوم، وأن هذه الأحلام هي جزء من طبيعته وتكوينه ووظائفه التي يقوم بها حتى إن لم نشعر بها.
بعض الخبراء يقولون إن الأحلام لا هدف أو معنى لها، وما هي إلا انعكاس لفعاليات الدماغ، لكن معظمهم يرون أنها ضرورية ولا غنى عنها لنبقى على صحتنا الذهنية والعاطفية وحتى الجسدية.
وهناك بعض الأحلام التي نتذكرها بمجرد الاستيقاظ من النوم وبعضها الآخر لا نتذكر منها شيئاً فما هي الأسباب؟
يعتقد الخبراء أن سبب عدم تذكر الأحلام يعود إلى أن الدماغ يغلق القنوات المسؤولة عن الذاكرة في أثناء النوم، وأن الأحلام التي نحلم بها قبيل الاستيقاظ في الصباح هي الوحيدة التي يمكن تذكرها، إذ تنفتح عندها هذه القنوات من جديد.
كيف تستطيع التمييز بين الحلم والرؤيا؟
كما يعتقدون أن الأحلام لا تنسى بالفعل لكنها تخزن في ذاكرتنا، ومن الأمور التي تساعد على تذكر الحلم أو استعادته، هي التركيز على تفاصيل الحلم وأنت مستلق على السرير حال الاستيقاظ.
وهناك عدة نظريات تؤكد أن تذكر محتوى الحلم أو عدمه يرجع إلى أن شيئاً ما حول هذه الأحلام المنسية يمنعها من الوصول للعقل الواعي، ما يجعلها أكثر عرضة للنسيان لدينا.
وكشفت بعض الدراسات أن تدفق الدم بكثرة إلى بعض مناطق الدماغ يمكن أن يفسر الاختلاف بين أولئك الذين يتذكرون أحلامهم وأولئك الذين لا يتذكرونها.
للمزيد من تفسير الأحلام:
18 حقيقة صادمة وغريبة عن عالم الأحلام
لماذا ينبغي علينا أن لا نتجاهل الكوابيس؟
20 رمزاً في الأحلام تدل على أن زواجك باتَ قريباً