طبيب البوابة: تربية الأطفال بقسوة تجعلهم متمردون غالبًا ما يشعر الأهل بالعجز بعد أن يصابوا بالإحباط والغضب من أطفالهم بسبب تصرفهم المتمرد وسلوكهم السيء. ومع ذلك ، فإن الجدال أو الصراخ لا يمكن أن يؤدي إلا إلى تغيير قصير المدى في سلوك الطفل الأقل من 12 عاماً وغالبًا ما يؤدي إلى تمرد المراهقين مع تقدمهم في السن. ويمكن أن يمثل التعامل مع السلوك غير المناسب والسيئ لدى الأطفال تحديًا كبيرًا لأي والد.
غالبًا ما يبدو الأطفال متمردون عندما يريدون استقلالهم وسيطرتهم ، ويستكشفون هوياتهم ، ويسعون إلى الاهتمام. في حين أن النمو المستقل والتحكم في الحياة يعد علامة جيدة ، فقد تجد في كثير من الأحيان صعوبة في التعامل مع أطفالك المتمردين.
يمكن لسيناريوهات مثل تعرض طفل لمشاكل عائلية أو عنف جسدي أو حتى التنمر والاعتداء الجنسي أن تتسبب في أن يصبح الطفل حسن السلوك سابقًا متمردًا. لذلك ، إذا لاحظت فجأة زيادة في التمرد ، فتأكد من عدم حدوث أي شيء يثيره في المنزل أو المدرسة.
نقدم لكم هذه النصائح والحيل البسيطة ، يمكن للوالدين التواصل مع أطفالهم بطريقة أكثر فعالية مع ضمان أن تظل طريقة التربية فعالة وناجحة ، حتى في أكثر الفترات إرهاقًا:
طبيب البوابة: تربية الأطفال بقسوة تجعلهم متمردون
تجاهل نوبات الغضب
إذا لم تعطي السلوك غير المرغوب فيه أي اهتمام إضافي وتجاهلته تمامًا ، فقد تقل نوبات الغضب وسوء السلوك تدريجياً بسبب تراجع الاهتمام. ومع ذلك ، تذكر أن التجاهل يجب أن يتم فقط لعلاج سلوك معين و في حالات نوبات الغضب.
طبيب البوابة: تربية الأطفال بقسوة تجعلهم متمردون
التنشئة الإيجابية
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->الإفراط في التربية الصارمة لا يسبب أي تغيير في سلوك الطفل بل من المرجح أن يتكرر. بعض الطرق الإيجابية لإظهار الحب هي المديح والهدايا المادية (مثل الألعاب والأدوات) والعناق والاستماع لهم.
طبيب البوابة: تربية الأطفال بقسوة تجعلهم متمردون
التواصل الجيد
تواصل مع أطفالك لأنه يساعد على توصيل السلوكيات المرغوبة. مع الأخذ في الاعتبار كلاً من احتياجات الطفل، يجب أن تكون لغة الحوار مبسطة بما يكفي لفهمها في مرحلتهم العمرية.
طبيب البوابة: تربية الأطفال بقسوة تجعلهم متمردون
المهلة الزمنية بدل العقاب
كبديل للتأثيرات الضارة للصراخ أو العقاب، يمكن استخدام طريقة منح الطفل مهلة زمنية للتفكير في سلوكه السيء كعلاج لبعض التصرفات السيئة. ويُنصح بتقنية التربية هذه من قبل معظم أطباء الأطفال وعلماء النفس التنموي لغرس الانضباط.
