خطوات إيجابية لتسريع عملية الأيض
صحيح أن العامل الجيني يلعب دوراً في ارتفاع قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية، لكن في المقابل يمكن أن تساهم عوامل عديدة في زيادة سرعتها من خلال إجراءات يمكن اتخاذها في نمط حياتنا:
-اتباع نمط غذائي غني بالبروتينات. فيتم التركيز على مصادر البروتينات الأساسية في الغذاء كاللحم الأحمر والسمك والدجاج والبيض وغيرها.
-العمل على زيادة معدل العضلات في الجسم من خلال ممارسة الرياضة وتحديداً تمارين بناء العضلات. على أن يوضع برنامج غذائي خاص ترتفع فيه معدلات البروتينات بهدف رفع فاعلية الرياضة في بناء العضلات.
- إن مكملات الأحماض الأمينية قد تساعد في زيادة معدل العضلات ورفع نشاط عملية الأيض.
ونصائح إضافية أخرى
إضافة إلى أهمية التركيز على البروتينات في النظام الغذائي، ثمة إجراءات أخرى يمكن اتخاذها لتسريع عملية الأيض منها:
-الإكثار من شرب الماء. فقد أظهرت دراسات عديدة أن شرب الماء بمعدل نصف ليتر يسهم في تسريع نشاط عملية الأيض في حالة الركود بنسبة 10 إلى 30 في المئة لمدة ساعة من الوقت.
-ممارسة التمارين الرياضية القوية التي تساعد على زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون والوحدات الحرارية.
-النوم بمعدلات كافية.
-تناول القهوة. فقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول القهوة يساهم في تنشيط عملية الأيض بمعدل 3 إلى 11 في المئة.
-تناول الشاي الأخضر قد يلعب دوراً في حرق الدهون وفي تنشيط عملية الأيض بفضل أحد مضادات الأكسدة الموجودة فيه.
-استبدال أوقات الجلوس الطويلة وراء المكتب بفترات من الوقوف والحركة.
-الحرص على تناول الفطور.
-التركيز على مصادر الأحماض الدهنية أوميغا 3 لدورها الإيجابي في ذلك، كالأسماك الغنية بالدهون بشكل خاص.
-الحد من تناول الدهون من نوع الـtrans fats كونها تساهم في الحد من نشاط عملية الأيض.
للمزيد عن صحتك وجمالك:
المياه الغازية لجسم الإنسان: بين الفوائد والأضرار
طرق التخلص من الإجهاد والكسل