مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب لديها العديد من عوامل الخطر المشتركة، فعلى سبيل المثال، يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم والخمول البدني إلى زيادة خطر الإصابة بجميع الحالات الثلاث.
وإذا كنت مصابًا بـ بمرض السكري من النوع الثاني، فإن فرصك في الإصابة بـ بأمراض الكلى وأمراض القلب تكون أعلى، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب في الكلى والقلب، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض القلب، أيضًا يمكن أن يرفع مرض الكلى ضغط الدم أيضًا، مما يزيد من الضغط على قلبك.
طرق لحماية صحة القلب لمرضى السكري والكلى
- تنسيق الرعاية المتخصصة
قد يحيلك طبيبك إلى العديد من المتخصصين، بما في ذلك طبيب الغدد الصماء لإدارة مرض السكري من النوع الثاني، وأخصائي أمراض الكلى لإدارة مرض الكلى، وأخصائي القلب لإدارة صحة القلب.
لتنسيق التواصل بين المتخصصين، شارك جميع أسمائهم مع كل واحد، ودع كل أخصائي يعرف تاريخك الطبي، بما في ذلك أي تغييرات في صحتك، والاختبارات الطبية الحديثة، والعلاجات التي تلقيتها.
- تعرف على فحوصاتك واحتفظ بها
يمكن أن تساعد إدارة نسبة السكر في الدم والكوليسترول في الدم ومستويات ضغط الدم في حماية الأوعية الدموية والقلب، لذلك تحدث مع طبيبك لتتعلم كيفية مراقبة هذه الأرقام وإبقائها ضمن النطاق المستهدف، حيث يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد أهداف تناسب احتياجاتك الصحية الفردية، وقد يأمر أيضًا بإجراء اختبارات لمراقبة وظائف الكلى.
- تناول الدواء كما هو موصوف
لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، قد يصف طبيبك دواءً واحدًا أو أكثر، وفي الواقع يمكن أن يساعد تناول أدوية مرض السكري كما هو موصوف في الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف وتقليل خطر التعرض للمضاعفات.
وقد يصف طبيبك أيضًا أدوية للمساعدة في إدارة مرض الكلى أو أمراض القلب أو غيرها من الحالات، لذلك أخبرهم إذا كنت تعتقد أنك طورت آثارًا جانبية من العلاج.
- التمرين المنتظم
تشجع إرشادات النشاط البدني للأمريكيين البالغين على الحصول على 150 دقيقة على الأقل من النشاط الهوائي متوسط الشدة أو 75 دقيقة من النشاط الهوائي القوي في الأسبوع.
وتشمل الأمثلة على النشاط الهوائي المعتدل الشدة المشي السريع وركوب الدراجات والسباحة والرقص وممارسة الرياضات مثل التنس أو كرة السلة، وتوصي الإرشادات أيضًا بأنشطة تقوية العضلات على الأقل يومين في الأسبوع.
- الإقلاع عن التدخين
يضر التدخين بكل عضو في جسمك تقريبًا، بما في ذلك قلبك، لذلك إذا كنت تدخن، يمكن لطبيبك مساعدتك في وضع خطة للإقلاع عن التدخين، وقد يصف الأدوية أو استشارات الإقلاع عن التدخين أو مزيجًا من الاثنين، ومن المهم أيضًا الحد من تعرضك للتدخين السلبي.
- ابق على اطلاع دائم بالتطعيمات
يزيد التعايش مع مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى من خطر الإصابة بمضاعفات الأنفلونزا، مما قد يؤثر على قلبك،فعلى سبيل المثال يقلل الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي من خطر الإصابة بالأنفلونزا ويساعد في الوقاية من المرض الشديد إذا أصبت بالأنفلونزا.
وقد يجعل مرض السكري أيضًا من الصعب على جهاز المناعة محاربة العدوى، وهذا يعني أنه من المهم بشكل خاص بالنسبة لك حماية نفسك من الأمراض التي يمكن الوقاية منها من خلال تحديث التطعيمات الخاصة بك.
- الحصول على الدعم
قد تكون إدارة الحالات الصحية المزمنة أمرًا صعبًا، ولهذا السبب من المهم الوصول إلى المساعدة، لذلك ضع في اعتبارك الانضمام إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني أو أمراض الكلى.
أيضًا دع طبيبك يعرف ما إذا كنت بحاجة إلى المساعدة في تعديل نظامك الغذائي أو روتين التمرين أو ممارسات إدارة الإجهاد والتوتر أو غيرها من العادات، حيث قد يحيلك إلى أخصائي رعاية وتعليم معتمد لمرض السكري أو أخصائي تغذية أو معالج طبيعي أو مستشار صحة عقلية بحسب الحالة الخاصة بك.
للمزيد من صحتك وجمالك:
ما هي مخاطر الحصبة الألمانية أثناء الحمل ؟