البوابة - تعد مشكلات الزواج بعد الإنجاب أمرًا شائعًا ويمكن أن تسبب ضغوطًا هائلة في العلاقة الزوجية. بالإضافة الى العديد من التحديات التي لا يدرك الزوجين انهم سيضطرون لمواجهتها. فيما يلي سبع مشكلات شائعة وحلول للمساعدة في حلها.
7 مشاكل زوجية بعد الإنجاب وكيفية حلها
المشاكل والحلول
- التوتر وقلة النوم
غالبًا ما يعاني الآباء الجدد من الحرمان من النوم بسبب متطلبات رعاية الأطفال الرضع. يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهيج وتقلب المزاج والتوتر ، مما يؤثر على الزواج بشكل سلبي للغاية. لحل هذه المشكلة ، يمكن للوالدين التناوب على رعاية الطفل الرضيع أثناء الليل أو طلب المساعدة من العائلة أو الأصدقاء أو استئجار جليسة أطفال لمراقبة الطفل لبضع ساعات خلال اليوم حتى يتمكنوا من تعويض النوم.
- إدارة الوقت
قد يؤدي قدوم طفل جديد الى العائلة إلى تعطيل الروتين اليومي ، مما يجعل من الصعب إيجاد وقت خاص للزوجين. لإدارة الوقت، يمكن للأزواج تحديد أولويات أنشطتهم، اختيار أيام في الأسبوع للخروج معاً بدون الطفل بعد وضعه في رعاية شخص مسؤول مثل الجدة أو صديقة مقربة أو جليسة أطفال.
- قلة التواصل
مع المسؤوليات الإضافية بعد الإنجاب، قد يكون لدى الأزواج وقت أقل للتواصل مع بعضهم البعض ، مما قد يؤدي إلى سوء التفاهم والاستياء. لتحسين التواصل، يمكن للأزواج تخصيص وقت كل يوم للتحدث مع بعضهم البعض ، والتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم ، والعمل معًا لإيجاد حلول للمشاكل.
- الإجهاد المالي
يمكن أن تشكل تكلفة تربية الطفل عبئًا على الموارد المالية للزوجين ، مما يؤدي إلى التوتر والجدال. لإدارة الضغوط المالية ، يمكن للأزواج إنشاء ميزانية والتخطيط للنفقات غير المتوقعة وتحديد أولويات إنفاقهم.
- تقسيم المسؤوليات
يمكن أن تكون رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل ، وقد يواجه الأزواج صعوبة في تقسيم المسؤوليات بشكل عادل. لضمان تقسيم عادل للعمل، يمكن للأزواج توصيل توقعاتهم ووضع جدول زمني وطلب المساعدة عند الحاجة.
- التغيرات في العلاقة الحميمة
يمكن أن يؤدي قدوم المولود الجديد إلى تغييرات في العلاقة الحميمة بين الزوجين ، مثل إحداث تغيير كبير في نشاطهما الجنسي أو فقدان الرغبة في العلاقة الجسدية تمامًا. للحفاظ على العلاقة الحميمة ، يمكن للأزواج تخصيص وقت للعلاقة الحميمة ، والتواصل مع احتياجاتهم ورغباتهم ، وطلب المساعدة من مستشار إذا لزم الأمر.
- تغيير الأدوار
يمكن أن يؤدي قدوم المولود الجديد أيضًا إلى تغييرات في أدوار ومسؤوليات الزوجين. لإدارة هذه التغييرات ، يمكن للأزواج توصيل توقعاتهم ، ودعم بعضهم البعض في أدوارهم الجديدة ، وطلب المساعدة من العائلة أو الأصدقاء إذا لزم الأمر.
