بدأت في مصر ملاحقة وكشف تاريخ المقربين من نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، فقد اتضح أن إمبراطور الحديد أحمد عز كان يعمل طبالا!! أما وزير الإعلام السابق أنس الفقي فكان راقصا في فرقة استعراضية!!
على مدونة أبو فضيحة نقرأ ما يلي:
"بمجرد الاعلان عن منع احمد عز من السفر وتجميد ثروته تمهيدا للتحقيق فيها حتى انهالت الاخبار والمقالات والاسرار التي تكشف جانبا من شخصية هذا الرجل الذي بدا حياته العملية عام 1987 في ناد ليلي ملحق بفندق شهير في القاهرة كان مديره زوجا لنجوى فؤاد وكانت نجوى تقدم كل ليله فيه وصلة رقص على ( درامز ) احمد عز".
وتقدم المدونة أيضا شرحا يبين كيف جمع عز ثروته ليترك مهنة التطبيل إلى أخرى.
ويقول صاحب مدونة مسدس صغير:
"عندما سمعت الشباب يهتفون ... قبل تنحى الرئيس بساعات
ويقولون " يا حكومة زوزو الرقّاصة "
لم أفهم المعنى ... فمن هى زوزو؟
ولماذا ترقص زوزو؟ ... وما علاقة الحكومة المصرية بزوزو؟
وهل هى رقّاصة محترمة ... من البيت للكباريه ومن الكباريه للبيت؟".
ويتابع:
"وفجأة يقولون أن السيد الدكتور المهندس ... العبقرى الإعلامى الأستاذ الدكتور
الفقى أنس الفقى كان راقصاً.
تسائلت هل هناك علاقة فعلا ... بين الراقصة والطبال ؟؟!!
وأيهما يحتاج الأخر أكثر؟ .. هل الرقّاصة تحتاج الى الطبال أكثر
ولا يمكن أن تَظهر فنها بغير طبال ؟".
ويخاطب الرئيس السابق قائلا:
"مصر مش كباريه يا ريس " ... قصدى ياللى كنت ريس
فمصر ليست كباريه ... حتى يحكمنا راقصة وطبّال".
أما المدون شارم فينشر لقاء مع رئيس الإسكان السابق حسب الله الكفراوي، يقول فيه:
"أحمد عز كان طبال، وأنس الفقي كان راقصا".
