كيف هرب المساجين في مصر؟

تاريخ النشر: 09 فبراير 2011 - 10:27 GMT
شعار شركة اتصالات الإماراتية.
شعار شركة اتصالات الإماراتية.

يناقش دكتور شرم احتمالات كيفية هرب المساجين المصريين خلال أحداث ثورة الغضب:

" لقد هرب حوالي سبعة عشر الاف من المساجين خارج سجون مصر ناشرين الفزع و الترويع و الترهيب , بعضهم لم ينسى الاستيلاء على بعض الاسلحة قبل هروبه و بعضهم هرب للانتقام ممن سجنوه و بعضهم سلم نفسه مرة اخرى و بعضهم كرس حياته القادمة للسلب و النهب و لكن كلهم سيعودون مرة اخرى لسجنهم سواء بإرادتهم او بغير ارادتهم".

ويضيف أن الأسباب المحتملة للهرب هي:

"السيناريو الاول يقول بإحتمال مساعدة اهل السجناء لهم و السيناريو الثاني يقول بمساعدة الامن نفسه و السيناريو الثالث هو حركة التمرد من السجناء على حراسهم".

 

عبدالله المهيري من الإمارات، يكتب عن وجه الشبه بين البنوك وشركة اتصالات في البلد، يقول عبدالله:

"قبل شهرين تقريباً طلبت تركيب خط إنترنت جديد لمنزلنا طلبه أحد أفراد المنزل وأخبروني في اتصالات أن الخط سيأتي بعد أسبوع، مضى شهر فاتصلت ليخبرونني بأن فريق التركيب سيأتي خلال أيام، مضى شهر آخر فذهبت لاتصالات وسألت الموظف فبحث الرجل لعشر دقائق ولم يجد الطلب كأنني لم أكن في اتصالات من قبل، أخبرني أن هناك احتمال كبير بأن طلبي حذف لأنه تأخر كثيراً".

وعن تجربته مع البنوك:

"في الشهر الماضي زرت عدداً من البنوك وازدادت قناعتي أنها تعقيد إضافي على الحياة لا أحتاجه، للأسف لا أستطيع ذكر التفاصيل، المهم هنا أن العمال في البنوك لديهم كل يوم فتوى جديدة في ما يتعلق بالإجراءات والقوانين فكنت أذهب من مصرف لآخر لكي أحل مشكلتي إلى أن توقفت عن فعل ذلك وبدأت أدخل على مكاتب المدراء واتصل بقسم الشؤون القانونية لكي أجد جواباً حاسماً ووجدت ما أريد ولو كنت أعلم لفعلت ذلك من البداية".

يتابع:

"أما قسم الشؤون القانونية الذي اتصلت به فقد طلبت مني موظفة معلومات عن ما أسأل عنه ثم أخبرتني أنها ستعاود الاتصال بعد نصف ساعة لكي تأتي بالجواب، مضى الآن أسبوع وبضعة أيام ولا زلت أنتظر الجواب الذي لن يأتي".

إذا يكمن وجه الشبه في الخدمات المتردية والوعود البراقة للعملاء والتي لا تتحقق!.