ماذا لو صرت رئيسا للوزراء؟

تاريخ النشر: 10 فبراير 2011 - 01:22 GMT
إن لم تطلق الشعب المصري فسنخلعك!!
إن لم تطلق الشعب المصري فسنخلعك!!

بعد ملاحظته لقائمة الوزراء الجديدة في الأردن، فكر صاحب مدونة مواطنون بلا حدود قليلا:

" اليوم و أثناء متابعتي للأخبار المحلية...استعرضت السير الذاتية للوزراء الجدد...اكتشفت أن عددا لا بأس به هم من المهندسين

دققت في سيرة وزير الداخلية مثلا,كان مهندسا في الأمانة ثم عمل في شركة مقاولات في الخليج يحمل شهادة في الهندسة المدنية

فكرت في نفسي...أنا معي شهادة هندسة عملت في الأردن سنتين و لا زلت في الخليج أعمل في شركة مقاولات...بالعربي عندي نفس المؤهلات و الخبرة...فكرت لماذا لا أصبح وزيرا؟".

يدخل علاء نفسه في حوار متخيل مع شخص يعرض عليه الوزارة!! ونقتبس منه ما يلي:

" أنا: أوكي هات الرقم....بس عفوا على هالسؤال لا تواخذني...يعني شو مشان المصاري و ما مصاري؟ يعني خدمة البلد على عيني و راسي بس الواحد عنده مصاريف و انتا عارف؟

الطرف التاني: يا سيدي قد ما كان راتبك بالخليج منعطيك زيه

أنا: ماشي أنا راتبي هلقد

الطرف:بس؟؟ خلص بسيطة انحلت المشكلة...استقيل و بتتعين هون براتب و رتبة وزير

أنا: قديش يعني؟

الطرف التاني: الراتب الأساسي (....)

أنا: لااااا...بدك أترك راتبي و أجي على هدول؟ لا شكرا

الطرف التاني: اسمع...زيد عالرقم اللي فوق مياومات و علاوات و بدل سفرات و بدل سكن و سيارات و امتيازات...يعني بطلع 5 أضعاف اللي بتاخده

أنا: اوكي اذا هيك ممتاز...ابعتلي الأوفر عالأيميل...مصدق من وزارة العمل و وزارة الخارجية و نقابة المهندسين وقاضي القضاة و المحكمة الشرعية و مديرية الأمن العام و الدفاع المدني و المخابرات و الأحوال المدنية و بدي كتاب عدم ممانعة من وزير الداخلية ...".

 

أما صاحبة مدونة حدوتة مصرية،  فتطلب الطلاق من الرئيس المصري!!

" الرحيل ليس اهانه الاهانه هي أن يضطر الناس لخلع أقنعة الاحترام و النفاق و التمادي في الاهانات اللفظيه و الشعارات المسيئه التي ظهرت نتيجة ضغوط أعوام لماذا لا يجنب نفسه هذا الحرج و ينوء بنفسه العظيمه عن هذا العبث لأني لازلت أحترمه أريده أن يرحل بكرامه و عزه و كفاه دماء أراقت من أجل حفاظه على الكرسي....".

تتابع:

"هل هو العند أم أنه الطابع الرجولي الشهير بأن يعيش الزوج مع زوجه تكرهه و تطلب منه الطلاق يومياً و هو يرفض فقط لأنه يريد أن يأتي برغبته لا رغبتها نسي أنه أصبح هناك قانون خلع لن نتنازل فيه عن حقوقنا....لسنا زوجتك يا سيادة الرئيس و لا أبناءك الا اذا كنت تنوي أن تشركنا في أن نرث ال73 مليار دولار, نحن أحراراً رضينا بك و لم ترضى أنت علينا...فلم نعد نرضى".

وتختم حديثها قائلة:

"لماذا لا ترحل و تتركنا نداوي جراحنا و تعطي مصر فرصه لتتعافى".