مفتي السعودية يحرم المظاهرات وحفلة أنس

تاريخ النشر: 08 فبراير 2011 - 08:55 GMT
مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ.
مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ.

يصف كنان ساخرا تحريم مفتي السعودية للمظاهرات بالوعي الزائد فيقول:

"في الحقيقة كان المتظاهرين ينتظرون كلامك بفارغ الصبر، وحديثك عن أن المظاهرات هي مخططات إجرامية كاذبة لضرب الأمة والقضاء على دينها وأخلاقها وقيمها أذهل الحضور، أما سعة المعرفة ظهرت عند قولك عن المظاهرات أنها: “مخططة ومدبرة لتفكيك الدول العربية الإسلامية، وتحويلها من دول كبرى قوية إلى دول صغيرة متخلفة”.

ويعلق على قدرات البلاد العربية الصناعية الهائلة التي قضت عليها المظاهرات:

"بالإضافة إلى قيامها بالتشهير الظالم ضد الصناعي بن علي والصناعي مؤسس الدولة الحديثة السيد مبارك الذي قام بتعزيز دور مصر الاستخباراتي القمعي ورسخ مصر كمنطقة على مستوى العالم لصناعة القمع والبؤس، وما وصفه بـ “الفتنة” فتظهر عند الأسف على المواقف الوطنية لمبارك في حروب تموز وغزة".

 

وبمناسبة اقتراب عيد الحب، يصف محمد ملصقا إعلانيا لما سمي "بحفلة أنس" بهذه المناسبة:

"فقد أعلن ذلك الملصق عن حفلة ظهر فيها المغني وهو مُهدل الجفنين ومطبق بالأسنان على الشفتين، وأرخى أزرار قميصه إلى ما قبل السرة، وأرسل يديه وساعديه جانباً في انتظار من يجمعهما، ومن خلفه برز ساق وحذاء امرأة، أوضح الإعلان أنهما للنجمة! التي سترقص في ذلك الحفل!".

ويضيف مستنكرا:

"ما أود قوله: إذا كان ذلك هو الإعلان فكيف بالحفلة على أرض الواقع؟! وإذا كان ذلك حال المغني لأجل ساق وحذاء فكيف سيكون شأنه بما هو فوق الساق وحول الخصر؟! وإذا كانت الراقصة هي نجمة فماذا بقي من معنى النجومية والتألق؟! وإذا كانت تلك سهرة أنس فماذا بقي لحفلات العُهر والعربدة؟!".