تفاعل المدونون السوريون مع رفع الحجب عن موقع الفيس بوك واليوتيوب أخيرا!! إذا يبدو أن السلطات السورية قد بدأت تسمح بقليل من الحرية الإلكترونية لمستخدمي هذه المواقع في سوريا. وعلى الجانب الآخر في مصر الثورة، فنانون يدعون المتظاهرين إلى العودة إلى بيوتهم وآخرون يهددون بحرقهم!!
يعلق غابرييل على الخبر منتقدا عدم الثقة بالشعب السوري:
"اي فوت فوت وكلما بتفوت اكتر كلما بتصير مواطن صالح اكتر . يا اخي عم ابكي اي وطبيعي بدي ابكي
وقت المواقع السورية الاخبارية الحكومية وشبه الحكومية بتحطلك بصفحتها الرئيسية وبكل ممنونية خبر بعنوان مشترك ومستنسخ ( تعبيراً عن ثقة الحكومة بالشعب تم فك الحجب عن يوتيوب والفايسبوك) وبتلاقي تحتو كل التعليقات مدح بالحكومة ودعوات باطالة العمر".
ويتابع تعليقه على حق أساسي تمتلكه معظم الشعوب الأخرى:
"زاعجتك ممنونية العالم لشغلة عيب نحكي عليها بالاساس انها من بديهيات حقوقو وزاعجتك كمان كلمة ( ثقة الحكومة ) لأنها ضمن هلسياق بتخلي الحكومة غير واثقة بالشعب طوال كل الفترة الماضية بالوقت اللي لازم يكون الشعب هوي اللي بيحمل ورقة منح الثقة يعني الشعب لازم يا اما يثق بحكومته او ما يثق .. مو الحكومة اللي بتلعب هلدور".
فيما تشكك روزند في الغرض الذي حجبت بسببه المواقع الاجتماعية في سوريا من الأصل:
"حين حجبت مواقع الدردشة “من المويايل ” قرأت في جريدة بلدنا أن المسؤولون قاموا بحجبها لأسباب اجتماعية وليس اقتصادية ... فالشباب أصبح ينشغل عن دراسته و تواصله الاجتماعي وعمله بها!
وهذا ما أثار جنوني وضحكي وسخريتي في ذات الوقت، ... إنها حياتنا الاجتماعية دعونا نعشها كما يحلو لنا بدون قيود واهية ".
وتتابع:
"تمت اليوم اتاحة مواقع التواصل الاجتماعي المحجوبة في سوريا كما ذكرت وسائل الاعلام ... هذا خبر إيجابي
لكن هل هذا يعني أن حكومتنا بدأت تثق بنا كما بردد الكثيرون ؟ ... ربما لو كانت تثق بنا لأتاحت كل المواقع المحجوبة على اختلاف هوياتها وجعلتنا نقرأ كل شيء ونختار ما نريد".
تنتقد رنا الممثلين المصريين الذين عبروا عن مساندتهم للنظام المصري، ونختار هنا بعضهم، تقول رنا:
"غادة عبد الرزاق تخرج في مظاهرة مؤيدة للرئيس حسني مبارك وتنهي علاقتها مع المخرج خالد يوسف إثر نقاش حاد دار بينهما أعلن فيها المخرج خالد تأييده لثورة الشباب ورفضه المشاركة مع جهود تهدئة الشعب وإغلاقه الهاتف في وجهها! (مبروك للمخرج إنهاء العلاقة)".
ومطرب الجيل تامر حسني:
"تامر حسني أبدع وتميز بلعبه على الحبلين، ففي اتصال هاتفي مع الفضائية المصرية أعلن تأييده للرئيس المصري وأكد أن التغيير الذي طالب به الشباب حدث بالفعل لذلك يجب عليهم العودة لمنازلهم! وفي نفس الوقت كتب أغنية تحمل عنوان"شهداء 25"، ويقول فيها: "قوم نحكي حكاية الرجولة والكرامة وشهامة السنين.. إخواتي حبايبي إللي راحوا وإللي ضحوا علشان تعيش ملايين.. يارب صبر كل أم وأب على الفراق.. (...) شهداء 25". (توضيح عملي النفاق)".
أما سماح أنور فكانت صاحبة أكثر التعليقات إثارة للجدل:
"وفي أخطر الردود، طالبت سماح أنور وزارة الداخلية "بحرق" جميع المتظاهرين في ميدان التحرير لأنهم "خربوا البلد"!! وقالت أنور في تعليقاتها التي تناقلتها الصحف باستغراب، إن على الدولة أن تضرب المحتجين "بالطائرات والقنابل والسلاح النووي وعدم التأخر من أجل إنقاذ مصر".(لا أدري هذه ممثلة أم بلطجية!!)".
