كمال هو شاب هندي جاء إلى بيروت ليعمل عند أقارب المدون أمارجي، وبدأت معاناة كمال في البحث عن حلاق حين رفض معظم الحلاقين استقباله!.
"قبل عدة أيام، أراد كمال أن يحلق شعره، فأخذته و نزلنا إلى حلاق قريب من منزل أقربائي الذين أقطن عندهم، كنت قد تعوّدت في الفترة الأخيرة أن أحلق عنده. حيّاني بحرارة كالعادة، و لكن ما أن علم أن كمال هو زبونه الجديد، حتى بدأ يعتذر و يتعذّر بانشغاله طول اليوم.
سألته: هلّا جعلت له موعدا في الغد؟ و هنا أخذني على جنب و أجابني: لا أستطيع، أخشى أن ينزعج زبائني، أرجوك أعذرني و لكني لن أحلق لكمال".
ويتابع المدون بأن الحل السوري كان هو الناجع في حالة كمال، حين طلب من رواد إحدى القهاوي أن يقترحوا حلاقا يقبل بتهذيب شعر الهندي المسكين!:
"وكأن الله أراد أن يثبت لي صحة النظرية القائلة: "وحدهم السوريين، قادرين على حلّ مشاكل اللبنانيين، و لكن لمصلحتهم".
فقد هدأت الأمور في المقهى فجأة، تماما كما ثارت فجأة، بل و انهالت عليّ أرقام التلفونات، و تباروا من يدلّني على حلاق أقرب إلى مسكني، و لا يعاني من مرض العنصرية، و أكدوا لي أنهم سيتوصّون بي و بكمال.
و بالفعل، فقد قمت في اليوم التالي بعمل اتصال لحلاق قريب من مسكني، و رحب بي و بكمال و تواعدنا، و حلقت عنده أنا و كمال".
ويورد أحمد صاحب مدونة علاش خبرا عن تنحي أحد الزعماء السياسيين عن منصبه رغبة في مجيء آخر منتخب!، يقول أحمد:
"أعرب الزعيم عن رغبته بالتخلي عن دوره السياسي . وأعلن أنه سيتقدم باقتراح بهذا الشأن الى البرلمان خلال الاسبوع المقبل. وأضاف “منذ سنين وأنا أكرر القول بان الأمة بحاجة الى قائد منتخب منهم بحرية ويمكنه أن يتسلم السلطة، والآن يمكننا القول بوضوح أننا وصلنا إلى هذه المرحلة".
يتابع أحمد ليقارن بين وضع الزعيم الذي تنحى وبين الملك المغربي محمد السادس:
"الخبر صحيح، فقط قمت بإخفاء إسم “الدالاي لاما” زعيم “التيبت”. وجدت الخبر في بعض محتواه يتشابه مع ما جاء في خطاب الملك محمد السادس يوم أمس والذي أعلن فيه عن تغيير في الدستور يعطي صلاحيات أكبر للمنتخبين، غير أن الملك لم يقل بأنه سيتخلى عند دوره السياسي كما يطالب البعض".
