أكاديمية قطر السدرة تقدم العون للاجئين السوريين من خلال المعرض الفني

نظم قسم الفنون بأكاديمية قطر السدرة، مؤخرًا، حملة لجمع تبرعات لتقديمها للاجئين السوريين، وذلك خلال مزاد تم تنظيمه ضمن المعرض الفني الثاني للطلاب بالأكاديمية والذي شمل الأعمال الفنية التي أنشئت بفضل الجهود الجماعية لكل صف دراسي.
وتمكنت الحملة من جمع مبلغ 10,000 ريال قطري سيتم تقديمها إلى قطر الخيرية بهدف دعم مبادرات تقديم العون للاجئين، حيث سجلت التبرعات زيادة كبيرة مقارنة بمبلغ 8000 ريال قطري الذي تم جمعه سابقاً لصالح ضحايا الزلزال الذي ضرب سريلانكا سنة 2012.وخلال المعرض الفني، وجهت الدعوة لأولياء الأمور لمشاهدة الأعمال الفنية الخاصة بأطفالهم، والتي شملت لوحات زيتية ورسومات ومطبوعات ومنحوتات وإبداعات رقمية.
وتعليقاً على نجاح المعرض، قالت أشلي دوسيت بايلز، مدرّسة الفنون بالأكاديمية: "بذل الطلاب قصارى جهدهم في العمل على صنع هذه الإبداعات، وكانوا سعداء بحضور أولياء أمورهم ومشاهدة مشروعاتهم الفنية. ونحن فخورون للغاية بالإنجازات التي حققها طلابنا، وبالدعم والتشجيع اللذين حصلنا عليهما من أجل تعزيز دور الفنون في العملية التعليمية".
هذا وتضمنت فعاليات هذا اليوم مجموعة من الأنشطة الأسرية الممتعة، وأنشطة أخرى مفعمة بالمرح، والتي ركزت على الموضوعات الفنية مثل تحديات التماثيل، ورسم الجداريات، وملصقات الطاولات، وصنع الأشكال الورقية، والجداريات اليدوية، والطاولات المضيئة، والرسم على الرمال، وفنون الآيباد.
يُذكر أن أكاديمية قطر السدرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد فتحت أبوابها للطلاب في سبتمبر 2012. وتستوعب الأكاديمية حالياً الطلاب في مرحلة الحضانة وحتى الصف الثامن، غير أنها ستعمل كل عام على إضافة مستوى صف دراسي، وعند الانتهاء من ذلك، سيتم تقديم تعليم شامل بدءًا من مرحلة الحضانة وحتى الصف الثاني عشر.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لأكاديمية قطر السدرة: www.qasidra.sch.qa.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.