مسيرة التوطين في الاتحاد للطيران تصل إلى آفاق جديدة

رحبّت الاتحاد للطيران بانضمام نورة المري إلى أسرة الاتحاد للطيران، لتصبح بذلك المري الموظفة الألف من مواطنات ومواطني دولة الإمارات العربية المتحدة العاملين بالناقل الوطني للدولة.
وقد التحقت المري، التي تبلغ من العمر 23 عاماً وهي من إمارة أبوظبي، ببرنامج المديرين الخريجين بالاتحاد للطيران بتشجيع من زوجها فيصل النقبي الذي يعمل طياراً متدرباً بعد التحاقه بالدفعة التاسعة عشرة من برنامج الطيارين المتدربين في أوائل عام 2011.
وبهذه المناسبة، أفاد راي غاميل، رئيس شؤون الموظفين والأداء بالاتحاد للطيران، بالقول "يسعدنا انضمام نورة المري إلى أسرة الاتحاد للطيران لتصبح الموظفة رقم ألف من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة العاملين بالشركة".
وأضاف "تقدّر الاتحاد للطيران الدور الحيوي الذي يؤديه أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة في مسيرة النمو المستدام لشركتنا، ونتطلع إلى تقديم الدعم لنورة المري وهي تستهل مسارها الوظيفي مع الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران يعمل بها اليوم ما يزيد عن ألف مواطن ومواطنة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف أقسام الشركة السبع، حيث تبلغ نسبة المواطنين 21 في المائة من إجمالي القوة العاملة للموظفين الأساسين بالاتحاد للطيران.
وتعليقاً على ذلك، قالت نورة المري "لطالما كان التحاقي بالعمل لدى الاتحاد للطيران حلماً يسعدني اليوم تحقيقه نظراً للسمعة المرموقة التي تتمتع بها الشركة في أوساط المواطنات والمواطنين الإماراتيين، كما أنها الخيار المثالي بالنسبة لي حيث أن زوجي فيصل يعمل لدى الاتحاد للطيران بالفعل".
وتابعت المري "يسعدني أن أكون الموظفة الألف من أبناء الوطن العاملين بالشركة، ولا ريب أن هذه الحفاوة التي استقبلت بها سوف توفر مزيداً من التحفيز لي في الأسابيع القادمة من مرحلة البرنامج التعريفي في إطار برنامج تطوير المديرين الخريجين".
وتحظى الاتحاد للطيران بالثناء على نطاق واسع تقديراً لاستراتيجية التوطين التي تتبعها الشركة والتي تشتمل على برامج لتطوير مهارات المديرين الخريجين، والطيارين المتدربين، وبرنامج الهندسة الفنية، وبرامج مديري المبيعات، وموظفي مركز الاتصال، ومديري العمليات التشغيلية بالمطارات.
وفي إطار خطة تطوير الكوادر الوطنية الماهرة بالشركة، شهدت الآونة الأخيرة تعيين 34 مواطناً ومواطنة، من الذين استهلوا مشوارهم الوظيفي عبر برامج التوطين بالشركة، في مناصب عديدة في مكاتب الشركة ومحطاتها الخارجية بالمطارات في مختلف الوجهات عبر أنحاء العالم. وتشمل هذه المناصب كلاً من مديري المبيعات، ومديري المالية، ومديري محطات المطارات في مواقع مختلفة مثل أستراليا، وألمانيا، وإندونيسيا، وأيرلندا، واليابان، وكوريا، والمغرب، وسويسرا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.
وعقّب راي غاميل بالقول: "تفخر الاتحاد للطيران باستراتيجية التوطين وبرامج توظيف المواطنين التي تطبقها والتي حققت نجاحاً لا يضاهى منذ إطلاقها في عام 2007، ويسعدنا أن تصل نسبة المواطنين إلى 21 في المائة من إجمالي القوة العاملة بالاتحاد للطيران".
واختتم راي حديثه بالقول: "تحظى الاتحاد للطيران بسمعة مرموقة لكونها واحدة من الشركات الإماراتية الرائدة التي توفر لمواطني دولة الإمارات فرصاً وظيفية واعدة سواءً في دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها، ونتطلع للمضي قدماً في خططنا مع المزيد من التوسع في أعمال الشركة".
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.