الجمعية القطرية للسكري تفتتح مخيم البواسل السادس عشر للأطفال المصابين بالسكري

أطلقت مؤخراً الجمعية القطرية للسكري، أحد مراكز مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مخيم البواسل السادس عشر لأطفال السكري، بمشاركة أطفال من خمسة عشر دولة منها قطر والمملكة العربية السعودية ومصر والسودان.
وتماشياً مع رسالة مؤسسة قطر المتمثلة في رفع الوعي الصحي لدى كافة أفراد المجتمع، تنظم الجمعية القطرية للسكري مخيم البواسل لأطفال السكري للتوعية بهذا المرض، في إطار تثقيفي وترفيهي يهدف لإيصال المعلومة للطفل بالطريقة المناسبة لعمره، حيث يقدّم المخيم أحدث الطرق للتعايش مع السكري.
ولقد عُقدالمخيم خلال الفترة الممتدة ما بين 31 يناير إلى 5 فبراير 2016 في أكاديمية أسباير، وضم 60 طفلاً تتراوح أعمارهم بين السابعة والحادية عشر، مثلوا 15 بلداً وشاركوا في سلسة من الأنشطة والبرامج التثقيفية المليئة بالمرح والحيوية صممت خصيصاً لمساعدتهم على التعامل مع السكري بصورة أفضل.
وعلّق الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، قائلاً: "يهدف المخيم لخلق بيئة آمنة ومحبة للأطفال المصابين بمرض السكري، لتعليمهم وتدريبهم على كيفية السيطرة على المرض وتجنب مضاعفاته بغية بلوغ كامل إمكاناتهم،" مضيفاً "يمكّن المخيم المشاركين من مقابلة أصدقاء جدد، واللعب معهم، وتبادل وجهات النظر".
ومن جهته، علّق المشارك أحمد حاتم خطيرات من فلسطين على تجربته في المخيم، قائلاً: "لقد استفدت كثيراً من ممارسة الرياضة اليومية في المخيم، كما تعلمت اختيار الأطعمة الصحية وحساب السعرات الحرارية، وسعدت جداً بورشة بر الوالدين. ولقد كنت سعيداً بالتواصل مع رفاقي من باقي الدول المشاركة بالمخيم، وأتمنى أن أشارك في المخيم العام القادم أيضاً".
تنظم الجمعية سنوياً هذا المخيم، بالشراكة مع أكاديمية التفوق الرياضي (أسباير)، وبدعم من مبادرة "لنعمل ضد السكري" ونادي الجيش الرياضي وشركة أوريدو.
يُنظم مخيم البواسل تحت إشراف دقيق من أطباء ومثقفين صحيين وأخصائيي تغذية ومشرفين صحة وسلامة يجيدون التعامل مع أطفال السكري.
وكما هو معتاد، نظمت الجمعية أيضاً حفلاً أعلنت من خلاله انطلاق مخيم البواسل السادس عشر، فقدمت للحضور برنامجاً ترفيهياً شاركت بتنظيمه مشكورة شركة أرت فرندز للدعاية والإعلان، وحفلاً ختامياً مميزاً شارك فيه الأطفال أنفسهم، مقدمين فقرات تراثية تعبّر عن بلادهم.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.