الجمعية القطرية للسكري تدشن حملة نوعية للتوعية بمرض السكري

بهدف التوعية بمرض السكري وتعزيز مستوى الرعاية الصحية، قامت الجمعية القطرية للسكري، عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بزيارة شركة أوكسدنتال قطر للبترول المحدودة "أوكسي قطر"، وذلك باستخدام وحدة السكري المتنقلة. وقد قامت الجمعية بحملة توعية وإجراء الفحوصات اللازمة من التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشر ظهراً، لجميع الموظفين المهتمين بالمبادرة، وذلك نهاية شهر فبراير الماضي.

وقدّم الفريق الطبي للجمعية القطرية للسكري خدماته من الفحوصات والتوعية الصحية بمرض السكري للموظفين في مبنى الملاحة بلازا، بمن فيهم موظفي أوكسي قطر وقطر للبترول. كما قدّمت الجمعية القطرية للسكري النصائح والإرشادات الغذائية لجميع الزوار والمهتمين. وأشرف على الوحدة المتنقلة نخبة من الأطباء والخبراء في مجال السكري. وتتكون الوحدة من ثلاث غرف: غرفة التعليم وفحص نسبة السكر في الدم، وغرفة فحص العين مع كاميرا شبكية العين، وغرفة العناية بالقدم. 

وجدير بالذكر أن شركة أوكسي قطر هي من أكثر الداعمين لمبادرات الجمعية القطرية للسكري، حيث أنها ساعدت على تجهيز الوحدة المتنقلة بالمعدات الطبية الضرورية. هذا وقد زاد عدد المستفيدين من مبادرة الجمعية الأخيرة عن 120 موظفاً من شركتي أوكسي قطر وقطر للبترول.

وحول هذا الموضوع، قال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: " نحن بغاية السعادة لتقديم خدمة عيادة السكري المتنقلة إلى موظفي شركة أوكسدنتال قطر، وذلك للتوعية بمرض السكري، والتعريف بأنماط الحياة الصحية، بالإضافة إلى تقديم فحوصات السكري وفحص شبكية العين والأقدام. كما يسعدني تقديم الشكر مرة أخرى لشركة أوكسدنتال، والتي سبق لها أن قدّمت الدعم الكبير للعيادة المتنقلة، حيث أصبحنا الآن قادرين على تسيير العيادة إلى المناطق الصناعية، وإلى خارج مدينة الدوحة، لتقديم الرعاية الصحية اللازمة إلى مستحقيها بهدف تحسين أنماط حياتهم".

ومن جهته، صرّح السيد ستيفن كيلي، الرئيس والمدير العام لأوكسي قطر: "كجزء من التزامنا بتعزيز أنماط الحياة الصحية، تشجع أوكسي قطر المبادرات التي تساعد على الوقاية من مرض السكري والحدّ من انتشاره". وأضاف قائلاً: "نحن فخورون جداً بشراكتنا مع الجمعية القطرية للسكري ودعم جهودها الرامية إلى معالجة هذه المشكلة الصحية المتفاقمة، وخاصة من خلال العيادة المتنقلة التي تلعب دوراً حاسماً في تكوين مستقبل صحي لدولة قطر".