الملكية الأردنية تُجدد اتفاقيتها مع شركة بوينغ لتدريب الطيارين على طائرات بوينغ 787

جددت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية وشركة بوينغ الرائدة عالمياً في صناعة الطائرات اتفاقية الشراكة القائمة بينهما والتي بموجبها تقدم شركة بوينغ لطياري الملكية الأردنية العاملين على أسطول طائرات بوينغ 787 (دريم لاينر) خدمات التدريب والتأهيل الفني المطلوبة.
وتتضمن الإتفاقية التي جاء الإعلان عنها (اليوم) خلال معرض دبي للطيران قيام شركة بوينغ بتوفير برنامج تدريبي متكامل لتأهيل الطيارين بحسب المعايير العالمية والذي سيجري في معهد التدريب التابع لشركة بوينغ بمطار (جاتويك) في لندن.
وأعرب المديرالعام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية ستيفان بيشلر عن سعادته بمواصلة الشراكة والعمل مع شركة عالمية عريقة ومتطورة مثل بوينغ والتي أسهمت منذ عقود طويلة في تطوير صناعة النقل الجوي العالمية، مشيراً إلى الكفاءة التي تتمتع بها بوينغ في مجال التدريب وتطوير الأساليب المبتكرة في هذا المجال .
وأضاف بأن تجديد هذه الإتفاقية سيدعم مساعي الملكية الأردنية لتعزيز قدرات وكفاءة طياريها وتأهيل جيل جديد من الطيارين الأكفاء، مؤكداً إعتزازه بتميز جميع طواقم الطيران العاملة في الملكية الأردنية على مستوى المنطقة والعالم.
وقال نائب الرئيس لمبيعات الخدمات التجارية في شركة بوينغ ديفيد لونجريدج " تؤكد هذه الشراكة متانة العلاقة مع شركة الملكية الأردنية باعتبارها واحدة من أوائل الشركات الشرق أوسطية في المنطقة والتي أدخلت طائرات البوينغ 787 الى أسطولها، لافتاً إلى أن بوينغ تُرحب بمواصلة مسيرة التعاون والشراكة مع الملكية الأردنية في مختلف المجالات، بما في ذلك تدريب الطيارين.
يشار إلى أن أسطول الملكية الأردنية يضم 7 طائرات حديثة وهي الأكثر تطوراً من طراز بوينغ 787 (دريم لاينر) .
خلفية عامة
الملكية الاردنية
بدأت الشركة في أداء مهامها منذ عام 1963 بوصفها الناقل الوطني للمملكة الاردنية الهاشمية، تحقق في كل يوم نجاحًا وتطورًا وتكتسب مزيدًا من الثقة والحضور العالمي. واليوم، تمضي الشركة بخطى واثقة رائدة بفضل التوجيهات السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – ساعيةً بذلك إلى تطوير قدراتها على الدوام والارتقاء بخدماتها وتحديث أسطولها إلى جانب توسيع شبكة خطوطها ونطاق أعمالها. يقع المكتب الرئيسي للملكية الأردنية في قلب العاصمة عمَّان، وتنطلق رحلاتها من مطار الملكة علياء الدولي (QAIA)، كما يغطي أسطول طائراتها الحديث 60 وجهة موزعة على أربع قارات حول العالم.