جامعة حمد بن خليفة تطلق معهد دراسات الترجمة

أعلنت اليوم جامعة حمد بن خليفة عن الافتتاح الرسمي لمعهد دراسات الترجمة وفتح باب القبول في أول برامجه لمنح درجة الماجستير في دراسات الترجمة، والذي يبدأ في سبتمبر 2012.
ويتميز معهد دراسات الترجمة، وهو أول معهد يعمل تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة، بمكانة مرموقة كمركز دولي للتميز في تدريس الترجمة والترجمة الفورية واللغات.
يشار إلى أن جامعة حمد بن خليفة قد أنشئت بهدف إيجاد بنية تحتية موحدة للدراسات العليا والأبحاث المتعلقة بها في مؤسسة قطر.
ويقدم المعهد مجموعة متكاملة من الأنشطة المرتبطة بالتخصصات اللغوية ليؤكد مكانته الفريدة من نوعها في منطقة الخليج، وتشمل تلك الأنشطة إلى جانب الدراسات العليا لبرامج الترجمة والترجمة الفورية دورات تدريبية رفيعة المستوى لتعليم اللغات وأبحاثاً متقدمة وخدمات عالمية المستوى في الترجمة والترجمة الفورية.
يبدأ برنامج الماجستير في دراسات الترجمة في سبتمبر 2012 ليزود الطلاب بالمهارات العملية في الترجمة في مجالات الأعمال والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والأدب والطب.. وستكون اللغات التي يتم تدريسها في بداية البرنامج العربية-الإنجليزية والعربية-الفرنسية والعربية-الإسبانية والإنجليزية-العربية والإنجليزية-الفرنسية والإنجليزية-الإسبانية.
ويبدأ تقديم طلبات الالتحاق بالبرنامج عبر الموقع الإلكتروني للمعهد www.tii.qa وحتى موعد أقصاه 15 يونيو المقبل. كما تقدم جامعة حمد بن خليفة المنح الدراسية في المعهد للطلاب المتمتعين بمواهب استثنائية مميزة.
أما البرامج التي ستقدمها الجامعة مستقبلاً، فتشمل برنامج الماجستير في ترجمة المؤتمرات (سبتمبر 2013) وبرنامج الماجستير في ترجمة الوسائل السمعية والبصرية (سبتمبر 2013)، إلى جانب درجة الماجستير في ترجمة لغة الإشارة (سبتمبر 2015).
وإلى جانب البرامج الدراسية يضم معهد دراسات الترجمة مركزاً للأبحاث لإجراء البحوث النظرية والعملية في المجال، بالإضافة إلى مركز لتعليم اللغات يقدم دورات لتعليم العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية وتقديم خدمات احترافية في الترجمة والترجمة الفورية لتلبية احتياجات العملاء من المؤسسات والمنظمات المختلفة.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، رئيس جامعة حمد بن خليفة ونائب رئيس مؤسسة قطر لشؤون التعليم: "تأسس معهد دراسات الترجمة بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة لوجود مؤسسة عربية تقدم التعليم المعترف به عالمياً في مجالات الترجمة والترجمة الفورية. كما أن ترسخ مكانة قطر كمركز عالمي للفعاليات والأعمال ساهم في بروز الحاجة إلى الأشخاص المؤهلين في هذا المجال، الأمر الذي يتماشى تماماً مع مهمة جامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر الرامية إلى تعزيز نمو البلاد القائم على اقتصاد المعرفة."
وعلّقت الدكتورة أمل المالكي، المدير التنفيذي لمعهد دراسات الترجمة على أهمية هذا المعهد الجديد تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة: "مع ازدياد التواصل بين الناس من مختلف الأعراق والثقافات والأصول على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، فإن المسافات فيما بينهم تقصر وتتلاشى. وهذا التفاعل هو ما يلقي الضوء على الدور الهام الذي يلعبه المترجمون في مختلف مجالات المجتمع، بدءاً من مقابلات الرؤساء عبر القنوات الإخبارية العالمية وحتى قاعات المحاكم وما بين سطور الروايات."
وأضافت مؤكدة على الدور الثقافي البارز للمعهد: "كانت علوم الترجمة تتمتع بمكانة مرموقة لدى العرب، ويسعى معهد دراسات الترجمة إلى قيادة نهضة ذلك العلم وإتاحة منصة تمكّن الباحثين العرب من تقديم مساهمات جديدة."
تجدر الإشارة إلى أن المركز يقيم عدداً من الفعاليات المحلية والدولية على مدار العام، والأبواب مفتوحة للعموم بمعظم الفعاليات. وستكون أولى تلك الفعاليات مؤتمراً يستمر ثلاثة أيام بين 29 أبريل و 1 مايو 2012 بعنوان ترجمة العالم وما يدور فيه ويقام في مركز طلاب جامعة حمد بن خليفة .
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.