طلاب مدارس مؤسسة قطر يتألقون في مسابقة التحدي الفضائي الدولي 2025 في سنغافورة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 05 ديسمبر 2025 - 06:35 GMT

طلاب مدارس مؤسسة قطر يتألقون في مسابقة التحدي الفضائي الدولي 2025 في سنغافورة

يواصل طلاب مؤسسة قطر تأكيد حضورهم العالمي في مجالات الابتكار العلمي، بعد تحقيقهم إنجازًا جديدًا في مسابقة التحدي الفضائي الدولي 2025 في سنغافورة، التي جمعت نخبة من الفرق الطلابية من مختلف دول العالم لابتكار حلول مستقبلية تستهدف استدامة الفضاء.

وقد حصد فريق "كاريسوما" من أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا جائزة "المتحدي الجديد" - وهي إحدى أبرز الجوائز التي تُمنح للمشاريع الواعدة ذات الأثر العلمي العالمي - عن مشروع "ديبريكس"؛ وهو نظام متكامل يستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التتبع المداري والنبضات الليزرية لمعالجة مشكلة الحطام الفضائي وحماية المدار الأرضي.

أما فريق "كوارتكس" من ثانوية المدينة التعليمية، والتي تضم طلابًا من أكاديمية قطر - الدوحة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر - السدرة، وجميعها ضمن منظومة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر – فقد قدّم مشروع "ثورة القاعدة القمرية"، وهو نموذج مبتكر لنظام زراعي ذاتي للعمل في البيئات الفضائية، حظي بإشادة كبيرة خلال عرضه أمام وزير الاستدامة في سنغافورة.

وقالت صوفيا فردوس، طالبة الصف الحادي عشر في ثانوية المدينة التعليمية: "لحظة الإعلان عن فوز فريقنا غمرني شعور بالامتنان والسعادة. لم أشارك من أجل الفوز، بل للتعلم، وهذا الإنجاز أثبت لي أن الشغف والصبر هما الطريق الحقيقي للنجاح."

وأضافت: "كان عامل الوقت تحدّيًا كبيرًا لنا، لكننا ركزنا على العمل بكفاءة وتقسيم المهام بوضوح. ورغم لحظات الإرهاق، فإن دعمنا لبعضنا وتذكّر أسباب مشاركتنا كان الدافع للاستمرار."

وقال كارثيك جوشي، طالب الصف الحادي عشر في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا: "يمثل هذا الفوز محطة ملهمة في رحلتي الأكاديمية. فالمشاركة في تحدٍّ عالمي بهذا المستوى عززت شغفي بالعلوم والهندسة، ومنحتني دافعًا أكبر لاستكشاف مسارات جديدة في عالم التكنولوجيا والفضاء. كما يعكس هذا النجاح التقدم المستمر لأكاديميتنا في توفير فرص نوعية في مجالات الابتكار والبحث العلمي."

وأشارت مريم الزراد، طالبة الصف الثاني عشر في الأكاديمية، إلى مشاركتها في المسابقة بهدف تحدي ذاتها وتوسيع معارفها دون توقع الفوز، مضيفة أن هذا الإنجاز عزز ثقتها بقدراتها وأكد لها أن امتلاك معارف متعددة يُعد أساسًا للإبداع والتفكير المتجدد.

وقالت الزراد: "عملنا كفريق واحد، ووزعنا المهام وفق اهتمامات كل فرد، وحرصنا على دعم بعضنا في كل مرحلة. أنصح كل طالب بأن يركّز على إمكاناته بدلًا من مقارنة نفسه بالآخرين، فالمقارنات تضعف الإبداع، بينما النجاح الحقيقي يبدأ عندما نثق بأنفسنا ونبدأ المحاولة."

واختتمت الزراد: "كان تمثيل مؤسسة قطر شرفًا ومسؤولية كبيرة، وحرصت من خلال مشاركتي على عكس القيم والمعايير التي تتميز بها المؤسسة."

وقال سيف الدين أفتاب، منسق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مؤسسة قطر: "كانت تجربة استثنائية لطلابنا، فقد عكست مشاريعهم مستوى عاليًا من التعاون والعمل الجماعي والإبداع والبحث العلمي. وأسهمت مشاركتهم في سنغافورة في إثراء خبراتهم الثقافية، بل كانت فرصة ثمينة لتقديم أعمالهم أمام وزراء ومسؤولين حكوميين."

وأضاف أفتاب: "لقد كان لبرنامج إثراء الموهوبين في التعليم ما قبل الجامعي دورٌ محوري في تمكين الطلاب، من خلال توفير البيئة المناسبة، وتسهيل الجوانب اللوجستية، ومتابعة تطور أفكارهم منذ بدايتها وحتى تحوّلها إلى مشاريع متكاملة."

واختتم أفتاب، قائلًا: "أبرز ما ميز مشاركات طلابنا هو الجمع بين الابتكار والجودة العالية في العرض، ما جعل مشاريعهم محط تقدير وإعجاب من قبل قادة البرامج في هذه المسابقة."

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن