فيفتي ون إيست وسوني الراعيان الرسميان للبطولة الخليجية الثالثة للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم دون سن 23 عاماً

أعلنت كل من فيفتي ون إيست، سلسلة المتاجر الرائدة في دولة قطر، وسوني، العلامة التجارية الرائدة عالمياً في مجال الإلكترونيات، عن رعايتهما الرسمية للبطولة الخليجية الثالثة للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم دون سن 23 عاماً والتي ستقام خلال شهر رمضان المبارك هذا العام. تأتي هذه الرعاية لتؤكد التزام فيفتي ون إيست بدعم المبادرات الرياضية البارزة في قطر، وامتداداً لمبادرتها الراعية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم للأعوام 2011 و2012 و2013 والتي تعد البطولة الأبرز في قطر بكرة القدم. كما وستقدم فيفتي ون إيست بالإشتراك مع سوني هدية قيمة من سوني للاعب الأفضل في كل مباراة في البطولة.
بهذه المناسبة قال السيد زياد أسمر، المدير التنفيذي للدرويش للتكنولوجيا: "يسعدنا للغاية انضمامنا مرة أخرى إلى الاتحاد القطري لكرة القدم لدعم هذه البطولة الرياضية الرفيعة المستوى. ونحن من جهتنا في فيفتي ون إيست ملتزمون بدعم مختلف الفعاليات الرياضيّة الوطنية والدولية التي تستضيفها الدولة لاسيما عندما يتعلق الأمر بكرة القدم".
وأضاف: " لقد ارتبط اسم فيفتي ون إيست بعدد من المبادرات الرياضية في قطر مثل بطولة قطر المفتوحة للتنس للرجال، بطولة قطر المفتوحة للتنس للسيدات، بطولة قطر ماسترز في الجولف، وبطولة كأس سمو الأمير لقفز الحواجز، ونحن نتطلع قدماً إلى تعزيز شراكتنا مع الاتحاد القطري لكرة القدم في كل المجالات المتاحة".
من جهته قال السيد خالد الكواري، مدير التسويق في الاتحاد القطري لكرة القدم: "ستشهد البطولة الخليجية الثالثة للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم منافسة حادة بين لاعبين موهوبين دون سن 23 عاماً، وستنطلق المباريات بتاريخ 12 أغسطس على أرض ملعب قبّة أسباير، وستكون المباراة الختامية في 21 أغسطس. وتعتبر هذه البطولة رئيسية لكل الفرق الوطنية في الخليج لأنها تدخل في إطار تحضيراتهم لدورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في لندن العام القادم. ونحن من جهتنا نتمنى لكل الفرق إقامة سعيدة في قطر".
تعتبر سوني شركة متخصصة في أعمال الإلكترونيات الاستهلاكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمول فايو، التصوير الرقمي، وملحقات الكمبيوتر، ووسائل التسجيل والطاقة (البطاريات)، والإلكترونيات المتنقلة (أنظمة صوت السيارة)، ومنتجات الألعاب (بلاي ستيشن)، بالإضافة إلى منتجات البث الإذاعي والمنتجات المتخصصة.
وتعد متاجر فيفتي ون إيست سلسلة التجزئة الأكثر بروزاً وإحدى الوجهات الأكثر تميزاً لعشاق الموضة والذوق الراقي في قطر، فهي تتمتع بمعرفة وخبرة عميقتين، وتدأب دوماً على توفير منتجات رفيعة المستوى جعلتها تحوز على رضا العملاء وإخلاصهم، وتصبح رمزاً لتناغم الحداثة مع اللمسات الجمالية الشرقية الأصيلة.
وتساهم فيفتي ون إيست في تحقيق رؤية مجموعة الدرويش القابضة الهادفة إلى جمع المعايير العالمية الرائدة مع التراث والهوية الوطنيين اللذين يحظيان باحترام كبير من الجميع. كما تجسد فيفتي ون إيست الدور المهم الذي تلعبه مجموعة الدرويش القابضة في دعم الخطوات التنمويّة للدولة على جميع المستويات.
ولطالما كانت متاجر فيفتي ون إيست المكان الذي يجمع تحت سقفه أفضل العلامات التجاريّة العالميّة وأكثر الشركات ريادةً في الدولة.
خلفية عامة
فيفتي ون إيست
"فيفتي ون إيست" هي العنوان المتخصص لابتكارات الأزياء والمجوهرات في الدوحة، وهي إحدى الشركات التابعة لجموعة الدرويش القابضة، وقامت "فيفتي ون إيست" مؤخرًا بضم أسماء جديدة، وعطور، ومجوهرات، وأكسسوارات من أبرز دور الأزياء في العالم إلى مجموعتها والتي تضم أسماء معروفة ومنها بالمن، أزارو، أماندا وايكلي، زاك بوزين، تمبرلي، ومالاندرينو، تكملها ماركات جديدة للأحذية من مايكل كورس وبروينزا شولر.
أما في ما يخص الساعات والأكسسوارات فتقدم "فيتي ون إيست" مجموعة رائدة من الماركات مثل رولكس، تيودور، فافر-لوبا، فالكاين، وبلو إضافة إلى مستحضرات التجميل والعطور من شانيل، وإيف سان لوران، وإليزابيت أردن وغيرها من العلامات العالمية.
ووقوفًا عند وعدها في التوسع وتقديم كل ما هو مختلف وفريد إلى عملائها في الدوحة، قامت "فيفتي ون إيست" بالكشف عن "غرفة خاصة" لتجربة فساتين السهرة في إطار مريح وخصوصية تامة.
سوني
إن سوني من الشركات الأولى التي بدأت العمل في المنطقة الحرة بجبل علي. وبعد نجاحها، سار على نهجها آخرين من كبار المصنعين. واليوم، سوني هي واحدة من 3,000 شركة تفتخر بوجودها في المنطقة الحرة بجبل علي.
تأسست شركة سوني الخليج كمتب فرعي لشركة سوني العالمية بسنغافورة، في 25 يناير عام 1989، وتلعب دورا بارزا في تطوير الأسواق الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. بعد متابعة النجاح الذي حققه هذا الفرع عن كثب، تأسست شركة سوني الخليج في سبتمبر عام 1992.
سوني الخليج هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة سوني باليابان. ويقع مقر شركة سوني الخليج بما في ذلك المخازن ومنشآت مكاتبها في المنطقة الحرة بجبل علي، وهي أكثر مناطق الموانئ الحرة نجاحا في العالم. ومن خلال تواجدها في منطقة الميناء الحر بجبل على، تمتعت سوني الخليج بالعديد من المزايا، البعض منها يتمثل في الملكية الأجنبية للشركة بنسبة 100%، إعفاء الشركة من الضرائب لمدة 50 عام، حرية تداول العملة والدعم الهائل المقدم من سلطة موانئ دبي.
تأسس صرح سوني في المنطقة الحرة بجبل علي بشكل متواضع على مساحة 1,500 متر مربع للمخازن ومساحة 170 متر مربع للمكاتب. وسرعان ما أصبح هذا المخزن أصغر من يدعم حجم العمل المتزايد شهرياً. فقد تضاعفت المبيعات خلال الأشهر الست التالية. وإدراكا منها لزيادة الطلب على منتجاتها في المنطقة، قامت سوني تدريجيا بتوسيع المساحة المخصصة لمخزنها الإقليمي لتصل إلي 27,000 متر مربع حاليا، حيث أن سوني الخليج واحدة من أكبر منشآت سوني من نوعها في العالم.
أغلقت شركة سوني الخليج السنة المالية لعام 2003 وأعلنت عن مبيعات تخطت 800 ألف دولار أمريكي في أبريل 2004.
شركة سوني الخليج هي المركز الرئيسي الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. تعمل الشركة في مجال أجهزة سوني الإلكترونية الاستهلاكية ووسائط البيانات ووحدات ملحقات الحاسب ووسائط التسجيل والطاقة (البطاريات) والأجهزة الإلكترونية النقالي (الأنظمة الصوتية للسيارات) ومنتجات الحاسب الترفيهية (بلاي ستيشن)، وذلك في أكثر من 40 دولة في المنطقة.
وبالإضافة إلى عمليات التخزين التي تقوم بها الشركة في المنطقة الحرة بجبل علي بدبي، فإن سوني الخليج مسؤولة أيضاً عن تنفيذ الأعمال اللوجستية والمبيعات والتسويق والدعاية وخدمة العملاء (ما بعد البيع) من خلال شركاء العمل والمكاتب الفرعية ومكاتب التمثيل. كما يعزز تواجد سوني في الأسواق الرئيسية بالمنطقة شبكة تضم مكتب فرعي واحد بالمغرب ومكاتب تمثيل لها في كينيا ولبنان والمملكة العربية السعودية وإيران وباكستان بالإضافة إلى العديد من مراكز الخدمة.