أستاذان للعمارة بكارنيجي ميلون يصممان تطبيقاً على الانترنت يستعرض توسّع الدوحة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2012 - 10:08 GMT

4dDoha: Buildings
4dDoha: Buildings

على مدى الستين عاماً الماضية، صمم المعماريون من كل أنحاء العالم مباني معاصرة فريدة تعكس مناخ الدوحة المحلي وثقافتها ونموها. واليوم يمكن للجمهور الاطلاع على إنجازاتهم المعمارية عن طريق تطبيق مجاني على الويب يسمى 4dDoha: Buildings www.4ddoha.com/collection.

يشكّل تطبيق 4dDoha Buildings: الذي موّلته مؤسسة قطر وصممه عضوا هيئة التدريس بكلية العمارة بجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرغ، كيلي هيتزيل ورامي السماحي وفريقهما البحثي جزءاً من مشروع بحثي حالي لوضع خرائط لنمو الدوحة الحضري وما شهدته من تحول،حيث يعدّ التطبيق الذي طوراه أحد جوانب مشروع كبير يسمى 4dDoha، ويدرس الدوحة في فضاء ثلاثي الأبعاد بالإضافة إلى الزمان.

وقال هيتزيل، الأستاذ المشارك بالجامعة: "يتناول 4dDoha هذه التحولات باقتفاء أثر النمو المادي للمدينة عبر الزمن من خلال عرض تفاعلي يسمح للمستخدمين بتتبع التغيرات المختلفة خلال عهود مختلفة".

وأضاف هيتزيل: "نأمل أن يكون 4dDoha بمثابة أداة تعليمية عامة للجمهور لمعرفة المزيد من المعلومات عن تاريخ الدوحة ومستقبلها. لقد نظرنا إلى الماضي لفهم ما اشتمل عليه تصميم مدينة عربية معاصرة".

ويحاولكلا من هيتزيل والسماحي أستاذين ومعماريين يحاولان دائما ممارسة ما يدرّسانه. وهما في حالتنا هذه أرادا استكشاف العناصر المعمارية الفريدة من حيث المكان والزمان، وإثارة نقاش حول ما يمثل العمارة القطرية.

وفي هذا الصدد أكد السماحي، الأستاذ المساعد بالجامعة والشريك المؤسس لشركة أوفر، أندر، قائلاً: "من المهم أن يفهم المعماريون في هذه المنطقة [الخليج العربي] التطابق والاختلافات في العناصر المعمارية".

هذا، ويتيح التطبيق للمستخدمين مشاهدة المدينة بشكل رباعي الأبعاد: الطول والعرض والارتفاع والزمان. وهو يركز على عمارة المدينة منذ فترة ما قبل النفط سنة 1947 إلى استقلالها في 1971 ووصولاً إلى التوسع الحالي.

وقد اختار هيتزيل والسماحي، اللذان يدرّسان العمارة في الدوحة في فصل الربيع الدراسي منذ أربع سنوات، 50 من أبرز الأبنية كي تكون جزءا من التطبيق. وصُمم هذا التطبيق لاستعماله على أجهزة iPad، لكن يمكن أيضا مشاهدته باستخدام متصفح ويب مثل Safari أو Firefox أو Chrome. وهو يشمل أيقونات رسومية ومعلومات تفصيلية وصورا للمباني جمعها الباحثون. ويمكن لمستخدمي التطبيق فرز المجموعة حسب الزمان أو الموقع أو لغة العمارة أو الطراز (عامي أو حديث أو ما بعد حداثي أو معاصر) وحسب الحالة الراهنة، مثل ما إذا كان المبنى قائما أو هُدم أو جُدّد أو لم يُنشأ.

وبالإضافة إلى كون 4dDoha: Buildings تطبيقا مجانيا على الويب، فقد تم عرضه في حرم جامعة كارنيجي ميلون في قطر في أبريل. حيث استخدم زوار المعرض التطبيق كجزء من تجربة تفاعلية ساعدتهم على رؤية النمو المادي للمنطقة.

ويخطط هيتزيل والسماحي لإضافة فئات جديدة إلى 4dDoha من ضمنها المخططات الرئيسية والعناصر الحضرية والمسابقات التي ستثري قصة تطور المدينة. وهما يجريان حاليا مناقشات مع مؤسسات في قطر لعرض التطبيق في إطار فعاليات أكبر على جماهير أوسع.

خلفية عامة

جامعة كارنيجي ميلون

على مدى ما يزيد عن قرن من الزمن، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تُلهِم إبداعات تُغَيِّر العالم. كما أن جامعة كارنيجي ميلون، التي تصنّف دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية يتوزعون على فروعها الجامعية في مختلف دول العالم.

تقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم البيولوجيّة، إدارة الأعمال، علم الأحياء الحاسوبي، علوم الحاسوب و أنظمة المعلومات. جامعة كارنيجي ميلون جِدُّ ملتزمة بالرّؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال تنمية الشعب، المجتمع، الإقتصاد و البيئة.

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن