مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 يسلّط الضوء على التميز البحثي المحلي لمعالجة التحديات البحثية الكبرى في قطر

أعلن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ARC الذي ينعقد تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنّه يمضي قدماً في رحلته نحو التميز البحثي في مؤتمر 2014 الذي يقام يومي 18 و19 نوفمبر.
يعدّ مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 مؤتمراً رائداً يستكمل مسيرة الجهود البحثية الدؤوبة في شتى أنحاء دولة قطر بهدف تعزيز الطموحات البحثية للدولة، ويتيح منصة فريدة لتفعيل فرص العمل التعاوني في شتى التخصّصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحاً في دولة قطر فضلاً عن دعم قطاع البحث والتطوير في قطر.
ويهدف المؤتمر الذي يقام في نوفمبر القادم إلى معالجة التحديات البحثية الكبرى في قطر وقضايا حرجة مثل الأمن الإلكتروني والمائي للدولة، وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، ونظم إدارة الصحة، فضلاً عن التحديات والفرص الاجتماعية في دولة قطر والمنطقة ككل.
ويمثل قطاع البحوث والتطوير أحد اللبنات الأساسية في مؤسسة قطر، إذ يضطلع بقيادة دفة العلوم والبحوث في دولة قطر.
فبعد نجاح مؤتمر العام الماضي، يوفر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 للحضور حلقات نقاش وعروضاً تقنية يشارك فيها كبار الخبراء بخبراتهم البنّاءة ونهجهم المبتكر حول موضوع "العمل نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى."
وقد شهدت الدورة السابقة من المؤتمر مشاركة خيرة العقول العلمية الرائدة ومن بينها العالمان الحائزان على جائزة نوبل البروفيسور شينيا ياماناكا، مدير مركز آي بي إس لبحوث وتطبيقات الخلايا في جامعة كيوتو، اليابان والبروفيسور السير مارتن جون إيفانز من جامعة كارديف، المملكة المتحدة، إلى جانب البروفيسور أسيت بيسواس، من مركز العالم الثالث من أجل إدارة المياه بالمكسيك والبروفيسور أنتوني تشيثام، من جامعة كمبريدج بالمملكة المتحدة.
وفي معرض تعليقه على مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014، قال الدكتور نبيل السالم - المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر: : "تطوّر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث منذ تأسيسه في عام 2010 ليصبح منبراً لمناقشة تعزيز الطموحات البحثية للدولة لدفع البلاد نحو اقتصاد متنوّع وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ويقدّم مؤتمر 2014 فرصة فريدة للخبراء المحليين والإقليميين والدوليين للعمل سوياً على اكتشاف وتكريم التميز البحثي المحلي، فضلاً عن تفعيل فرص العمل التعاوني في شتّى التخصّصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحاً في مجال الأبحاث على المستويين المحلي والدولي".
وينعقد مؤتمر هذا العام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013 الذي حضره أكثر من 2000 مشارك ,حيث تم خلال العام الماضي كشف النقاب عن العديد من التحديات البحثية الكبرى التي تضطلع بها دولة قطر وتم تقديم ما يزيد عن 1000 ملخص علمي وقبول ما يقرب من 450 ملخصاً عالي الجودة لعرضها بواسطة الملصقات الجدارية. بالإضافة إلى ذلك،حصل مؤلفو نحو 50 ملخصاً متميّزاً على فرصة لتقديم عروض عن البحوث التي أجروها والتنافس للفوز بجائزة أفضل عرض بحثي.
وسيضمّ مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 جلسات متعدّدة تدور في فلك الركائز البحثية الأربعة المحددة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث (QNRS) وهي الطاقة والبيئة، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.