مؤسسة قطر تكرّم 390 من موظفيها ذوي الخدمة الطويلة

أقامت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع احتفالاً خاص لتكريم 390 من موظفيها ذوي الخدمة الطويلة، وذلك تقديراً لعطائهم وتفانيهم في العمل طوال سنوات خدمتهم المديدة في المؤسسة، وإسهامهم الواضح في مسيرة نجاحها. 

أقيم الحفل، مساء الاثنين 17 مارس الجاري، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، جرى خلاله توزيع شهادات التقدير على المكرّمين، الذين تراوحت سنوات خدمتهم في مؤسسة قطر بين 5 و15 عاماً.

ومن بين المحتفى بهم 328 موظفاً يعملون في المؤسسة منذ 5 أعوام، 37 آخرين يعملون منذ 10 سنوات، فيما يمتد التاريخ المهني لـ25 آخرين لأكثر من 15 عاماً من العطاء في أروقة المؤسسة.

وتخلل الحفل كلمة للمهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، قال فيها: "يسعدني ويشرفني أن أشارككم اليوم في حفل تكريم موظفي المؤسسة الذين قدموا إسهامات بارزة على مدى خمسة، وعشرة، وخمسة عشر عاماً عملوا خلالها دون كلل وبذلوا كل جهد من أجل تحقيق رؤية مؤسسة قطر ورسالتها".

وأضاف المهندي: "مما لاشك فيه أن العنصر البشري لمؤسسة قطر هو رأس مالها الذي لا ينضب، وهو ما تؤكد عليه دائما صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من خلال دعمها اللامحدود لكل ما من شأنه تطوير العمل داخل المؤسسة، فالنجاح الذي تحققه المؤسسة لم يكن ممكنا لولا جهودكم المخلصة التي تبذلونها لدعم الدور البارز الذي تقوم به المؤسسة لتحقيق رؤية قطر 2030".

من جانبه توجه السيد حسن محمد الحمادي المدير التنفيذي لإدارة الموارد البشرية في مؤسسة قطر إلى المكرّمين بالقول: "لقد حققت مؤسسة قطر النجاح بفضل الجهود الكبيرة والمشتركة لجميع الزملاء الذي عملوا فيها، ماضياً وحاضراً. وهي تتطلع لمستقبل أكثر إشراقاً، بفضلكم أنتم، موظفوها المخلصون الذين يمثلون أهم أسباب النجاح وأمتن دعائمه. أهنئكم على هذا الإنجاز الرائع الذي حققتموه طوال سنوات عملكم في مؤسسة قطر، ونتطلع لنواصل العمل معاً لحصد المزيد من النجاحات في السنوات القادمة".

وشكّل الحفل فرصة للتعارف بين العاملين المنتمين إلى مؤسسة قطر من مختلف الأجيال، وتعزيز أواصر التواصل بين جميع العاملين في المؤسسة. كما أتاح الفرصة أمام الموظفين الشباب للاستفادة من خبرات المكرّمين، والاستلهام من تجربتهم المميزة، على مرّ السنوات. واختُتمت الاحتفالية بتوزيع شهادات التقدير على المكرّمين.

وقد تحولت هذه المناسبة إلى احتفالية سنوية، دأبت مؤسسة قطر على تنظيمها على مدى السنوات الستة الأخيرة، تقديراً منها لعطاءات موظفيها، وكبادرة شكر لتفانيهم في العمل، وحثهم على مواصلة العمل الدؤوب والمتفاني، تأسيساً لمستقبل مزدهر، يُبنى في قطر ويمتد أثره للمنطقة والعالم بأسره.