مؤسسة قطر تدشن مرحلة جديدة من مشروعها لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 يونيو 2014 - 05:23 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الأربعاء، عن تدشينها مرحلة جديدة من مشروعها لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، حيث بلغت الألواح الشمسية المستخدمة في مرافقها المختلفة نحو 13 ألف لوح شمسي تنتج طاقة نظيفة تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تزيد على 2500 طن سنوياً.

وسينتج مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في مؤسسة قطر ما مجموعه 3.3 ميجاواط، من إجمالي 4 ميجاواط يتم إنتاجها في دولة قطر، أي بنسبة 85% من كامل الإنتاج المحلي للطاقة الشمسية. ويتوزع انتاج الطاقة الشمسية في مؤسسة قطر بين 0.9 ميجاواط تنتجها أنظمة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية المثبتة على أسطح 4 مبان جامعية في المدينة التعليمية، هي جامعة تكساس إي أند أم في قطر وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر وجامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر. بالإضافة إلى 0.782 ميجاواط من الطاقة الشمسية تنتجها مظلات 270 موقفاً للسيارات، تم تنفيذها في 4 مواقع بالمدينة التعليمية، هي المولد المركزي 2 و3 و6، ومركز الطلاب.

كما كشفت المؤسسة النقاب عن مركز مراقبة الطاقة، وهو أول مركز من نوعه في منطقة الخليج العربي، والذي يتم من خلاله إدارة شبكة الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها باستخدام الطاقة الشمسية. ويدير مركز مراقبة الطاقة الجديد، 85% من إجمالي الطاقة التي يتم إنتاجها عن طريق الطاقة الشمسية في دولة قطر، وهي النسبة التي ينتجها مشروع مؤسسة قطر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لمرافق المدينة التعليمية.

وكانت مؤسسة قطر تعاقدت مع شركة الخليج الأخضر، وبالتعاون مع شركة استاد لإدارة المشاريع، لتطوير وتنفيذ نظام توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية. 

وعلق المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر، على هذا المشروع، قائلاً: "تحتل مؤسسة قطر مكانة متقدمة في مجال استخدام الطاقة النظيفة بكفاءة وفعالية، مدفوعة بالتزامها الكامل في اعتماد الاستدامة ومشاريع الطاقة المتجددة في جميع مرافقة المدينة التعليمية".

وأضاف: "يحاكي مركز مراقبة الطاقة الجديد أرفع المعايير العالمية المعتمدة في هذا المجال. وهو جزء من نظام توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الذي اعتمدته مؤسسة قطر، والذي يقدم مثالاً ساطعاً على الجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل انتاج طاقة نظيفة. علماً أنه نظام رائد، لم يسبق اعتماده في منطقة الخليج سابقاً".

بدوره، صرّح السيد عمران الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج الأخضر، قائلاً: "نحن بغاية الفخر لتطوير هذا المشروع الريادي لصالح مؤسسة قطر. ونحن نؤمن بأن مشاريع كهذه، التي تُستلهَم من رؤية مؤسسة قطر وقيادتها، ستعجل في تبني أسس الاستدامة في المنطقة، كما نتطلع لاستخدام الخبرات الناتجة عنها في مشاريع مستقبلية في قطر وسائر أرجاء المنطقة".

هذا وقد نجحت شركة "الخليج الأخضر" في الحصول على موافقة المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) للسماح بتوصيل الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية إلى شبكة توزيع الكهرباء الخاصة بكهرماء في مؤسسة قطر. وهذه الموافقة هي الأولى من نوعها التي تمنحها كهرماء لمشروع تجاري خاص في دولة قطر.

وحول مساهمة مؤسسة قطر في تحقيق رؤية قطر فيما يتعلق بالاستدامة، قال الدكتور خالد الهاجري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية: "يمثّل انتقال مؤسسة قطر من إجراء البحوث حول الطاقة الشمسية إلى تأسيس شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بغية استعمال وتطوير والترويج للطاقة الشمسية رؤية قطر الوطنية 2030 بأبهى حللها. فقيادة مؤسسة قطر تتمتع برؤية ثاقبة فيما يخص ضرورة استخدام الطاقة الشمسية، والمبادرات التي تقوم بها لاستخدام هذه الطاقة المستدامة تقدم نموذجا يحتذى للمنطقة والعالم بأسره في مجال إيجاد الحلول المناسبة".

من جهته، علّق السيد مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، قائلاً: "إن صنع مستقبل مستدام هو حجر الأساس لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ومن هنا، يعمل مجلس قطر للمباني الخضراء مع مختلف الشركات والمؤسسات في قطر لتطبيق أفضل الممارسات الصديقة للبيئة. وكعضو في مؤسسة قطر، يسعدنا أن تلعب قيادتها المستنيرة أدواراً حيوية لخير البلاد والبيئة، مما يجعل منها مثالاً يحتذى".

هذا وسيتم ربط جميع أنظمة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية التي تنفذها مؤسسة قطر بمركز مراقبة الطاقة، ليشكّل غرفة رصد مركزي على مدار الساعة للمؤسسة ضمن خطة إنشاء نظام لقياس الأداء وتتبع فعالية الأنظمة المعتمدة. وهذه المشاريع هي: مركز قطر الوطني للمؤتمرات (667 كيلو واط)، المشروع السكني الجامعي للطلاب والطالبات (737 كيلو واط)، منشأة اختبار الطاقة الشمسية في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر (250 كيلو واط).

وسيؤمن مركز المراقبة الجديد متابعة حية ومباشرة لأداء أنظمة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، ومراقبة جودة الطاقة المنتجة، بالإضافة إلى تحليل أداء الأنظمة المعتمدة، مع نظام للتنبيه في حال وجود أية أعطال، أو تقصير في تقديم الأداء المتوقع. كما سيؤدي دوراً في العملية التعليمية، حيث ستتاح لطلبة جامعات مؤسسة قطر، والزوّار، والباحثين، فرص الدراسة والتعرف على تقنيات الطاقة الشمسية، والتقنيات المستخدمة، وقدرات الأنظمة المختلفة.

ويأتي ذلك فيما تواصل مؤسسة قطر عملها لإنشاء أكبر نظام للخلايا الفوتوضوئية (PV) في الدولة، بالإضافة إلى مجموعة المباني الحائزة على الشهادة البلاتينية "LEED" عن نظام الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء. علماً أن مركز قطر الوطني للمؤتمرات يحمل أكبر نظام لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على سطحه، بالإضافة لكونه أول مبنى في قطر يحصل على شهادة الـ LEED.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن