مجلس قطر للأبنية الخضراء يستعرض أحدث تجارب التخضير والاستدامة في العالم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 أكتوبر 2012 - 04:44 GMT

خلال ورشة العمل
خلال ورشة العمل

نظم مجلس قطر للأبنية الخضراء الأسبوع الماضي ورشة عمل حول تخضير المدن، وذلك بالتعاون مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر وسفارة جمهورية كوريا الجنوبية في قطر. 

وقد تطرقت الورشة التي عقدت تحت عنوان مشكلة تخضير الأبنية القائمة – تجارب من تكساس وسول والدوحة للعديد من المواضيع المهمة ومنها السبل الكفيلة بمواءمة الأبنية القائمة مع نظم هندسية تمكنها من التفاعل مع مستخدمي تلك الأبنية والممارسات المتبعة في إدارة المرافق. 

وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، تحدث المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للأبنية الخضراء حول مبادرات وعمل المجلس، قائلاً: "إننا في مجلس قطر للأبنية الخضراء وكجزء من تلك المسؤولية المنوطة بنا، نعمل جاهدين لتطبيق سبل الاستدامة في المباني القائمة حالياً في دولة قطر وباقي دول المنطقة ويدعمنا في تحقيق رؤيتنا تلك العديد من الجهات والمؤسسات التي تشاطرنا الرؤية فيما يتعلق بمبادرات التخضير والاستدامة في قطر". 

واختتم الشمري حديثه قائلاً: "على الرغم من التحول الكبير الذي شهدته مدن كالدوحة وسول، إلا إننا سعداء لتبادل أفضل الممارسات مع خبراء هذا المجال فيما يتعلق بكيفية تحديث وتطوير تلك المباني القائمة لتصبح أكثر استدامة للمجتمعات التي تحتويها. وعلاوة على ذلك، فإننا نعرف ومن واقع التجربة أن البحوث هي واحدة من أهم العناصر الرئيسية في مسألة الاستدامة وأنا مؤمن بأن تطوير قطاع البحوث الخضراء في قطر سيكون له دور مهم في تطوير البنية التحتية الحالية". 

وقد شهد اليوم الأول للورشة عرضا لجهود الدكتور ديفيد كلاريدج من مختبر نظم الطاقة بجامعة تكساس إي أند أم بالولايات المتحدة الأمريكية، حول مسألة الحد من نفايات التشغيل والتي عبر عنها الدكتور كلاريدج بأنها إجراءات يتم اتباعها في المباني القائمة حالياً من خلال استخدام تكنولوجيا متطورة للغاية. 

في اليوم الثاني للورشة، تحاور المشاركون حول قضايا التصميم والحوافز التنظيمية وإعادة موائمة المباني، مع تسليط الضوء على دراسات لتجارب من الدوحة وتكساس وسول، كما شهد اليوم الثاني ورشة عمل حاضرت فيها السيدة هولي شانت مدير الاستدامة بشركة KEO للاستشارات الدولية، ركزت من خلالها على الفرص المتاحة في دول المنطقة لتحسين الاستدامة في المباني القائمة.

وتضمنت الورشة جلسات نقاشية حول كيفية تحسين جودة البيئة الداخلية وتقليل استهلاك الطاقة في المباني، كما شهدت استعراض ممارسات التصميمات المبتكرة في كوريا، والتجربة الكورية في الدوحة. 

وفي معرض تعليقه على هذا الحدث، صرح سعادة السيد تشونغ كي يونغ سفير كوريا الجنوبية بدولة قطر، قائلاً: "إنها لفرصة عظيمة لتبادل المعرفة بشأن سياسات وتجارب التنمية الخضراء وتطبيق تكنولوجيا البناء الأخضر بين المختصين في كل من كوريا وقطر والولايات المتحدة" مضيفا "تعتبر الشركات الكورية المشاركة في هذه الفعالية من بين أفضل الشركات العاملة في هذا المجال، وتعمل هذه الورشة على توضيح أفضل الطرق وأكثرها فعالية لتطبيق تكولوجيا تلك الشركات هنا في دولة قطر".

واختتم سعادة السفير "آمل أن يكون هذا الحدث بداية لمزيد من التعاون في مجال تكنولوجيا الأبنية المستدامة".

من جانبه استعرض الدكتور جون براينت، أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة تكساس إي أند إم في قطر أهمية التعليم والتدريب في مجال إدارة المباني، قائلاً: "إننا بحاجة إلى رفع مستوى الوعي عن أهمية التعليم والتدريب في إدارة المرافق على أرض الواقع، بإختصار إننا بحاجة إلى تثقيف مجتمعاتنا لإظهار الإحترام لهؤلاء الذين يعتنون بمبانينا". 

كما أكد الدكتور براينت على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس قطر للأبنية الخضراء في خلق التواصل بين المختصين في هذا المجال، قائلاً: "إننا ممتنون لمجلس قطر للأبنية الخضراء لدوره المتميز في خلق شبكة تعاون وتواصل بيننا، وجهوده في تشجيع الإبتكار المحلي في الممارسات الخضراء والإستدامة". 

يذكر أن هذا الحدث يقام بهدف نشر ثقافة الأبنية الخضراء في قطر والتوعية بتلك الصناعة دائمة التطور، وتم تنظيمه في إطار جهود مجلس قطر للأبنية الخضراء المتمثلة في تعزيز وتشجيع التنمية العمرانية المستدامة، والتي تتسق مع طموحات رؤية قطر الوطنية 2030 في الحفاظ على البيئة.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن