مكتبة قطر الوطنية توفر خدمة التسجيل المجاني للاطلاع على مجموعتها الإلكترونية الواسعة

قامت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً بتنظيم جولة على جهات حكومية وغير حكومية بهدف التعريف بالخدمات التي تقدمها المكتبة حالياً، وتوفير خدمة التسجيل المجاني للراغبين، متيحة بذلك الفرصة لكل من يعيش في دولة قطر للاطلاع على مجموعة واسعة من الكتب والمراجع والدوريات الإلكترونية.
وقد قام قسم خدمات التسجيل بعدد من الزيارات بلغت 100 زيارة لمؤسسات مختلفة، كوزارة الداخلية، والمعهد الثقافي البريطاني، ومستشفى اسبيتار، ومنظمة الخليج للاستشارات، وشركة قطر كول، كما زار عدداً من المؤسسات التعليمية ومنها أكاديمية العوسج، ومدرسة بيرلا الشعبية، ومركز اللغات الألماني وغيرها.
ويقوم فريق التسجيل بالمكتبة من خلال هذه الزيارات بالتعريف بالمفهوم المبتكر للمكتبة الحديثة الذي تقدمه مكتبة قطر الوطنية من خلال مهامها الرئيسية التي توفرها كل من المكتبة الوطنية، والمكتبة الجامعية والبحثية، والمكتبة العامة، الرامية جميعها إلى خدمة قطاع محدد من قطاعات المجتمع المختلفة. كما تقوم المكتبة عبر مجموعة متخصصة من الأدوات والمصادر والتكنولوجيا المتقدمة بإتاحة المصادر المعلوماتية للمهنيين والباحثين والطلبة على حد سواء.
وفي هذا السياق، علّقت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية، قائلة: "نهدف من خلال هذه الزيارات ٳلى الوصول لمختلف شرائح المجتمع، سواء في أماكن العمل أو الدراسة، لنقدم شرحاً وافياً حول ما توفره المكتبة الوطنية من قواعد البيانات الإلكترونية، فضلاً عن تنظيم الأنشطة المتنوعة التي تقوم بها المكتبة حالياً ومن بينها الجلسات التدريبية والحلقات النقاشية والفعاليات الثقافية وغيرها،" وأضافت: "ٳن توفير هذه الخدمات يتماشى مع رسالة المكتبة في نشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على التراث من أجل المستقبل".
ومن الجدير بالذكر إنه بالرغم من أن مبنى المكتبة لم يفتح أبوابه بعد، إلا أن مكتبة قطر الوطنية تقدم حالياً خدماتها رقمياً عبر مجموعة ضخمة من المصادر الإلكترونية، بما في ذلك آخر الإصدارات من الكتب الأكثر مبيعاً، والأعمال الكلاسيكية، والحفلات الموسيقية، وأفضل الدوريات الأكاديمية، والأفلام الوثائقية.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.