انتهى فيلم الرعب الخارق للطبيعة A Quiet Place بطريقة غامضة غير مفهومة تتشابه ببداياته التي تخللتها الكثير من الغموض والإثارة في ذات الوقت، ومنذ عرضه تلقى إشادة كبيرة كما تجاوزت إيراداته في شباك التذاكر حول العالم ما يقرب الـ340 مليون دولار.
ولا يزال المشاهدون يودون معرفة المزيد من التفاصيل حول مجريات القصة التي تجري أحداثها في جو يخيِّم عليه الصمت والرعب.
وقرر منتج الفيلم "جون كراسينسكي" إطلاق جزء ثانٍ للفيلم، فربما تتكشف بعض الخفايا ويتضِّح بعض الغموض، إذ طرح الفيديو الدعائي الأول له فنرى عائلة أبوت تجتمع من جديد بعد وفاة والدهم، الذي يؤدي دوره الممثل الأمريكي "جون كراسينسكي"، عقب اكتشافهم أن الضوضاء عالية التردد تسبب أذىً للمخلوقات المخيفة التي تهاجم كل من يصدر أدى صوت.
ويشارك في الفيلم ذات الشخصيات من الجزء الأول؛ الممثلة الأمريكية "إميلي بلانت" بدور الأم "إيفيلين أبوت"، والممثلة الشابة "ميليسنت سيمونرز" بدو الإبنة الصماء "ريغان"، بالإضافة إلى الممثل الإنجليزي "نواه جوب" بدور الابن "ماركوس"، فضلًا عن شخصيات جديدة هم "سيليان ميرفي" و" دجيمون هونسو" ، اللذين يلعبان دور حراس المجرة.
مكان هادئ نهاية قاتمة ، والخيال العلمي ، ولم يطلب تكملة. لكن فيلم الرعب الغامر لجون كراسينسكي والذي تجاوز 340 مليون دولار في جميع أنحاء العالم جعله امتيازًا فوريًا.
ومن المقرر عرض الفيلم في 20 مارس عام 2020.
للمزيد من قسم شاشات هوليوود:
