حديث يجمع الملكة إليزابيث وحسين.. فما قصته؟!

تاريخ النشر: 12 أبريل 2022 - 07:08 GMT
الملكة إلزابيث
الملكة إلزابيث

تحدثت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، التي تبلغ من العمر 96 عامًا، عن حالتها الصحية والمضاعفات التي عانت منها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

استذكرت الملكة إليزابيث تجربتها الصعبة خلال مكالمة فيديو أجرتها مع الموظفين والمرضى؛ احتفالًا بافتتاح وحدة مستشفى على شرفها في شرق لندن، وأشارت إلى أنها أصيب بالإجهاد الشديد عقب إصابتها بفيروس كورونا  في شهر فبراير الماضي على الرغم من استخفاف مساعديها بمرضها.

وفي ذلك الوقت، صرَّح قصر باكنغهام إن الملكة عانت من أعراض خفيفة تشبه الزكام رغم تلقيها المطعوم، لكنها اضطرت إلى إلغاء سلسلة مواعيد مخطط لها مع دبلوماسيين أجانب تزامنًا مع الاحتفالات التي عقد بمناسبة عيد السبعين لجلوسها على العرش.

 

وتبادلت الملكة أطراف الحديث مع حسين، مريض سابق أصيب بفيروس كورونا واحتاج للاستشفاء، وزوجته شامينا، وقالت متساءلة: "إنه يترك (كورونا) المرء متعبًا جدًا ومرهقًا، أليس كذلك؟".

كان السيد حسين ثالث فرد من عائلته ينقل إلى المستشفى بسبب الفيروس في ديسمبر 2020، وأثناء تواجده هناك، توفي شقيقه ووالده. وبعد قضاء سبعة أسابيع على جهاز التنفس الصناعي، ما زال يتعافى ويستخدم آلة أكسجين محمولة.

وأخبرت السيدة شامينا الملكة أنه في وقت من الأوقات اجتمع ما يقرب الـ 500 شخص من الأصدقاء وأفراد العائلة من جميع أنحاء العالم في مكالمة فيديو عبر تطبيق "Zoom" من أجل الصلاة لزوجها، لتسأل الملكة: "إذن لديكما عائلة كبيرة، أم تأثير كبير على الناس؟"

وفي إشارة إلى القيود المفروضة على زيارة الأشخاص لأحبائهم الذين يتلقون العلاج في المستشفى في ذلك الوقت، قالت الملكة - راعية المستشفى -: "بالطبع كان عدم القدرة على رؤية قريبك أمرًا صعبًا للغاية".

وأعربت الملكة إليزابيث عن فخرها بالجهد الذي بذل لمواجهة الجائحة، وقالت: "أعود بذاكرتي إلى الثمانية عشر شهرًا الماضية بفخر كبير، فخورًا ليس فقط بالرعاية التي قدمناها لكل مريض كان في أحد أسرتنا بالمستشفى، لكن أفتخر بكل فرد من الموظفين الذين يغادرون كل يوم. عائلاتهم في المنزل رغم مخاوفهم من القدوم إلى العمل".

الملكة إليزابيث

والجدير بالذكر أنه تم علاج حوالي 800 شخص من جميع أنحاء شمال شرق لندن حتى الآن في وحدة الملكة إليزابيث التي تضم 155 سريرًا، والتي بنيت في خمسة أسابيع بدل خمسة أشهر؛ للتعامل مع تدفق مرضى فيروس كورونا.

وعلى صعيد آخر، استمرت المخاوف على صحة الملكة منذ أن قضت ليلة واحدة في المستشفى في شهر أكتوبر الماضي  ولم يكشف عنها القصر إلا في وقت لاحق. وقد أصبح ظهورها العام أكثر ندرة منذ ذلك الحين، واشتكت من مشاكل في الحركة مع اقتراب عيد ميلادها الـ 96 في 21 أبريل.

وستتغيب الملكة عن قداس يوم الخميس القادم بمناسبة عيد الفصح، وسيمثلها ابنها الأكبر وولي عهدها الأمير تشارلز.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن